منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
اهلا وسهلا بكم .. نورتونا .. نسعد لتواجدكم .. وتواصلكم الدائم معنا ومن خلال منتداكم .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
اهلا وسهلا بكم .. نورتونا .. نسعد لتواجدكم .. وتواصلكم الدائم معنا ومن خلال منتداكم .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب

أدبــي ...... ثقــافي ...... إســلامي.......شعر العـاميــــة ..... كل ماينفـــع الناس
 
الرئيسية.........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Emptyأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. زيارتكم شرف لنا .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 .........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

.........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Empty
مُساهمةموضوع: .........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة   .........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 10:11 am

جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة


بقلم : د . سمير محمود قديح


باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية



كانت الحياة ببيروت في ذلك الوقت يونيو 1973 لها مذاق رائع تماماً
كالأطعمة المتنوعة من كل أنحاء الدنيا . ومع عطلة نهاية الأسبوع . . تزهو
أجمل فتيات لبنان داخل الفنادق والأندية، ويشتركن في مسابقات الجمال. ولما
اختيرت جورجينا رزق ملكة جمال الكون، اختطفها سلامة وتزوجا في حدث أكثر من
رائع، مما جعله مطاردا دائماً من فتيات لبنان. لكنه كان مشبعاً بكل جمال
الدنيا بين يديه. ولأن المخابرات الاسرائيلية كانت تجهل صورته اوملامحه،
وفشلت كثيراً في اقتفاء أثره لاغتياله، خاصة بعد عملية ميونيخ بالذات، فقد
كان المطلوب من أمينة المفتي التسلل الى مخبئه، والحصول على قوائم بأسماء
قيادات وعملاء المخابرات الفلسطينية في أوروبا. فقد كان علي حسن سلامة –
الأمير الأحمر - كما أطلقت عليه جولدا مائير، أحد مساعدي عرفات والمختص
بحراسته، ثم أوكل اليه عرفات مباشرة بمهمة جديدة، وهي رئيس الأمن
والمخابرات التابعة لمنظمة فتح وقوات الحرس الداخلي - التي يطلق عليها
القوة 17 - وهي القوة التي أطلق عليها عرفات اسم 'المنتمين الى قيصر روما
القديمة'. والحصول عى القوائم السرية للقيادات الفلسطينية والأعضاء
البارزين في المنظمات في أوروبا، أمر هام جداً ومطلوب لتفكيك أوصال
القيادة في بيروت، وعزلها عن الآخرين في كل قارات العالم. وفي هذا إجابة
عن سؤال: لماذا السطو على أوراقه بدلاً من اغتياله؟ هكذا كانت مهمة أمينة
المفتي في بيروت . . مهمة حساسة للغاية . . لو استطاعت القيام بها فكل
ميادين إسرائيل لا تكفي لوضع تماثيلها. وفي لقاء حميم بشقتها مع مارون
الحايك، سألته عن عرفات وأبو إياد والعمري وغيرهم، فأجاب بأنه يعرفهم
جيداً، ولأيام طويلة ظلت تمنحه جسدها، وتنفق عليه بسخاء عندما أكد لها أنه
يعرف علي حسن سلامة، بل والفندق الذي يرتاده. فاصطحبته مراراً لفندق كورال
بيتش 'شاطئ المرجان' ليدلها عليه. لكن الأيام تمر والحايك يستمتع بجسدها
وبأموالها دون أن يظهر لسلامة أثر.


تملكها يأس قاتم لفشلها، وفكرت كثيراً في مغادرة بيروت الى تل أبيب تتوجها
الخيبة. لكن طرأت بخيالها فكرة جديدة عملت على تنفيذها بأسرع وقت. إذ
انتقلت الى شقة أخرى بكورنيش المزرعة - وهي منطقة شعبية يرتادها التجار من
قاطني المخيمات الفلسطينية في بيروت. وللوهلة الأولى . . أحست بتفاؤل
كبير، بعدما تعرفت على ممرضة فلسطينية تدعى شميسة، تعمل بعيادة 'صامد'
بمخيم صبرا. فقدمتها شميسة، الى مدير العيادة، الذي أوضح لها أن العديد من
الأطباء من كل دول العالم، يشاركون في علاج الفلسطينيين كمتطوعين. فعرضت
عليه خدماتها التطوعية، وأطلعته على شهاداتها المزورة فطلب منها الانتظار
لعدة أيام ريثما يخبر رؤساءه. هؤلاء المتطوعون في شتى المؤسسات
الفلسطينية، يقابلهم ياسر عرفات، ويستعرض معهم المخيمات وملاجئ الأيتام،
والمؤسسات الصحية والهلال الأحمر، وأقسام الأجهزة التعويضية والعلاج
الطبيعي والمعامل المركزية وبنك الدم. من هنا . . صادفت أمينة المفتي فرصة
ذهبية للامتزاج بالفلسطينيين، وبدأت مرحلة العمل التجسسي الأوسع.


ومساء 22 يوليو 1973 . . دق جرس التليفون بشقة أمينة المفتي وكان على
الطرف الآخر مارون الحايك، الذي اسر اليها ببضع كلمات ألجمتها، فوضعت
السماعة في توتر وأسرعت تفتح التليفزيون. لقد صدمها المذيع وهو يعلن نبأ
اعتقال ستة من رجال الموساد في أوسلو، بينهم امرأة، بتهمة قتل جرسون مغربي
بالرصاص في ليلهامر، ظنوا أنه الفلسطيني علي حسن سلامة. وقد اعترف
المعتقلون بأنهم ينتمون الى الموساد، ويشكلون فيما بينهم فريقاً للقتل
اسمه k idon - الرمح – وجاءوا خصيصاً من إسرائيل لتعقب سلامة واغتياله.
ارتجت أمينة وتملكها الهلع على مصيرها. وتساءلت: لماذا يتعقبون سلامة
لاغتياله. بينما طلبوا منها خلاف ذلك؟


كانت اللعبة أكبر بكثير من تفكيرها. فأمور السياسة والمخابرات تتشكل وفقاً
لمعايير أخرى . . وحسابات معقدة. ولأول مرة منذ فقدت زوجها موشيه، تشعر
برغبة أكيدة في الاستمتاع بالحياة . . وحاجتهات الى مذاقات النشوة التي
افتقدتها. وأسرعت في اليوم التالي، برفقة مارون الى فندق الكورال بيتش،
متلهفة الى الالتقاء بسلامة. ولكم أخذتها المفاجأة عندما أشار صديقها
ناحية حوض السباحة قائلاً لها: أنظري . . إنه علي حسن سلامة.


كان حمام السباحة كبيراً، على شكل حدوة الحصان، يحيط به مبنى أبيض اللون
مكون من ثلاثة طوابق، تطل كل غرفه الخمس والتسعين على الحمام. ويفضل سلامة
هذا الفندق لأنه مؤمن جيداً ويكشف المخاطر الأمنية؛ التي قد يتعرض لها.
ومن الأمور العادية أن توجد ثلاث سيارات عسكرية حول الفندق لحماية الأمير
الأحمر. حيث يقوم حراسه بتأمين موقف السيارات ومداخل الفندق وحدائقه. أما
في الحجرة المطلة على حمام السباحة وهي بالدور الأرضي، فيكون سلامة دائماً
بمفرده، يحمل مسدسه الأتوماتيكي المحشو، ولا يتغافل عنه أبداً.


كان سلامة في ذلك الوقت في الثالثة والثلاثين من عمره، رياضي . . وسيم . .
أنيق. يصادق جورجينا رزق ملكة جمال الكون. وفي فتاة عمرها واحد وعشرون
عاماً، تنحدر من مؤسسة المال المسيحية في بيروت لأب لبناني وأم مجرية.
انتخبت في السادسة عشرة ملكة جمال لبنان. وبعدها بعامين ملكة جمال العالم.
وكانت الوحيدة من بلاد العرب التي دخلت مسابقة 'ميامي بيتش'. وهكذا أصبحت
جورجينا رزق أشهر امرأة في العالم، يحلم بها كل الرجال. وكان الجميع يريد
التعرف على الفتاة ذات الشعر الأسود الطويل، والعيون الخضراء، والفم
الكبير، والجسد الأسطوري. حتى 'جيمي كارتر' - حاكم ولاية جورجينا وقبل أن
يصبح رئيساً . . تحققت أمنيته وظهرت صورة له مع ملكة الكون وهي ترتدي
فستان السهرة الأسود العاري الأكتاف والصدر.


وها هي أمينة داود المفتي تقف أمامه . . ووجها لوجه بشكل لم يكن متوقعاً .
. وحيث رتبت الموائد حول الحوض تحت المظلات الشمسية، جلست تراقب سلامة
بحذر وهو يستحم، وعلى مقربة منه وقف رجلان من حراسه تنتفخ أجنابهما
بالسلاح. رسمت أمينة صورته في خيالها، وداومت على زيارة الكورال بيتش
مرتان أسبوعياً بشكل منتظم. وكانت كثيراً ما تلتقي بسلامة الذي اعتاد
رؤيتها. . وابتسامتها.. وجمالها البسيط الهادئ. وذات مرة . . وصل سلامة
الى الفندق. . واتجه الى الداخل حيث حجرته، لكنه عرج فجأة الى مائدة
أمينة، وانحنى على ظهر المقعد المواجه في أدب وسألها عدة أسئلة. . ثم سحب
المقعد وجلس قبالتها لأكثر من نصف الساعة تقول أمينة في مذكراتها التي
نشرت بعد ذلك:


في ذلك اليوم الحار من سبتمبر 1973، تشوقت لترطيب جسدي في حوض السباحة
بكورال بيتش، وبينما كنت أرفع كوب الماء البارد الى فمي، رأيته أمامي . .
إنه سلامة. سرت رعشة متدفقة بأوصالي عندما جاء الى مائدتي محيّياً. وبدأ
بأن عرفني بنفسه على أنه رجل أعمال فلسطيني، ثم سألني عن نفسي. وجلس الى
مائدتي بعدما اكتشف أنني طبيبة أردنية متطوعة. ومنذ ذلك اليوم لازلت أذكر
رعشة اللقاء . . وحديثه الرائع الذي جذبني اليه بكل كياني ومشاعري'. . -
في الدولشي فيتا :


وبواسطة سلامة، انفتحت أمام أمينة المفتي كل الأبواب الموصدة. إذ أصبحت
محل ثقة الفلسطينيين، وعلاقاتها بالقادة طالت ياسر عرفات نفسه. لقد
استعادت حيويتها وثقتها بنفسها، وانخرطت في صفوف المقاومة تضمد الجروح،
وتبث فيهم الحماس والاستماتة في الكفاح. وكانت زياراتها المتعددة لمخيمات
اللاجئين في الجنوب، تصحبها فيها مجموعات طبية من المتطوعين، تذكرة أمان
لدخول كل المناطق المحظورة. فكانت عيونها كاميرات تلتقط الصور وتختزنها.
وآذانها كانت أجهزة تسجيل متطورة، وانقلب عقلها الى آلة جبارة من القوة
بحيث لا يرهقها تزاحم المعلومات . . أو رسم الخرائط بدقة متناهية . . أو
حفظ مئات الأسماء والمواقع . . أو تذكر أنواع الأسلحة وأساليب التدريب.
لقد أدمنت استجلاء أوضاع الفلسطينيين، مستغلة ثقتهم بها في إرسال
المعلومات عنهم يوماً بيوم الى الموساد. كان المطلوب منها هو كتابة تقارير
وافية، ووضعها في صندوق البريد 'الميت'، أو تركها بسيفون حمام فندق
الكورال بيتش. تقول أمينة في مذكراتها: (أذكر أنني في إحدى المرات . . كنت
أحمل وثائق سرية وتقارير خطيرة. . وذهبت لمقابلة سلامة بالفندق. كانت
حقيبتي مكتنزة بأربعة وعشرون ورقة من أوراق البلوك نوت الكبيرة، عندما
فاجأني سلامة بمجيئه مبكراً قبلما أتمكن من الدخول بها الى الحمام. وكانت
ورقة واحدة منها فقط، كفيلة بأن يفرغ سلامة رصاصات مسدسه في صدري. لقد كنت
أجلس اليه بأعصاب من فولاذ. . وعلى مقربة مني كانت زميلتي - وتحمل وثائق
سفر قبرصية – تكاد تموت هلعا )ً. هكذا عملت أمينة داود بحرية مطلقة في
التجسس على القادة الفلسطينيين. . ورجال المقاومة . ولم تدخر وسعاً في
البحث عن كل ما يهم الإسرائيليين في لبنان. لقد زارت ياسر عرفات بمكتبه
ثلاث مرات، لتطلعه بنفسها على العديد من السلبيات التي واجهتها في الجنوب
اللبناني، واهتم الزعيم بمقترحاتها وقد أفرد لها مساحة طويلة من الوقت
للاستماع اليها. وأوصى في الحال بالتحقق مما قالته، وتلافي الأخطاء التي
تعوق حركة المقاومة في الجنوب. فتقربت أمينة بذلك من الزعيم الفلسطيني،
وأصبح مكتبه مفتوحاً دائماً أمامها.


وحدث أن كانت في مقهى 'الدولشي فيتا'، حيث شاطئ الروشة المتعرج الخيالي،
حينما توقفت فجأة أمام المقهى سيارة جيب عسكرية، وتزل منها ثلاثة رجال
فلسطينيين، اتجهوا مسرعين الى حيث تجلس تشرب القهوة، وقال أحدهم بحسم:
نعرف أنك هنا . . وعليك مرافقتنا الآن. !


أسقط ما في يد أمينة، ولم تقدر على الوقوف. بينما الرجال الثلاثة ترسل عيونهم سهاماً من توتر.


- زيارة الى العبد :


كانت السيارة العسكرية تخترق شوارع بيروت بسرعة مذهلة، بينما كانت أمينة
المفتي متكورة الى يمين السائق، تنتفض عروقها رعباً، ويرتعد بدنها كله
لهول النهاية. لم تسأل مرافقيها عن وجهتهم، أو لنقل إنها لم تجرؤ على ذلك.
إذ انحصر تفكيرها في تحين الفرصة المناسبة للبحث عن كبسولة سم السيانيد،
التي خبأتها بين خصلات شعرها بواسطة شريط لاصق. فحتماً سيكتشف الجنود
المدججون بالسلاح ذلك عندها سيضطرون الى تكبيلها بالسلاسل الحديدية، فتضيع
منها فرصة الانتحار الوحيدة . ولكنها سقطت واعترفت بكل شيء .


ولم يتوقف الموساد الإسرائيلي في ملاحقة أبو علي حسن سلامة عند هذا الحد
فهو واحد من ابرز رجال حركة فتح و الثورة الفلسطينية ولد سنة 19940 في
فلسطين المحتلة واستشهد اغتيالا من قبل الموساد الإسرائيلي في بيروت
سنة1979 .


عرف باسم (أبو حسن) ضابط الرصد الفلسطيني الشهير الذي كان يطلق عليه الموساد الصهيوني لقب بالأمير الأحمر .


أبو حسن سلامة هو ابن حسن سلامة القائد الفلسطيني المعروف قبل النكبة الفلسطينية الكبرى سنة 1948 .


التحق بحركة فتح عام 1967 مع بداية التحاق أفواج كبيرة من الشباب الفلسطيني و العربي بالكفاح المسلح من أجل تحرير فلسطين .


خلال سنوات قليلة أصبح ابو حسن سلامة من المقربين جدا لياسر عرفات وبدأ
العمل في قيادة جهاز الرصد الثوري لحركة فتح ، و هو بمثابة جهاز مخابرات و
أمن .


بعد أحداث أيلول في الأردن سنة 1970 استقر أبو حسن سلامة في بيروت ومن
هناك تولى قيادة العمليات الخاصة ضد الأهداف الصهيونية في كل مكان وكان
واحدا من الذين أسسوا وقادوا منظمة أيلول الأسود إلى جانب صلاح خلف أبو
إياد وأبو نضال صبري البنا وابو داوود ... نسب لأبي حسن سلامة العمليات
التي استهدفت قتل ضابط الموساد (زودامك أوفير) في بروكسل ، و إرسال الطرود
الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء الموساد في العواصم الأوروبية ،
رداً على حملة قام بها الموساد ضد قياديين فلسطينيين ، و من الذين قتلوا
بهذه الطرود ضابط الموساد في لندن (أمير شيشوري).. أما اشهر العمليات التي
ارتبطت باسمه فهي عملية مهاجمة الفريق الرياضي الإسرائيلي في دورة ميونيخ
الاوليمبية وارتبط اسمه بد ذلك بتلك العملية الشهيرة..بعد ذلك وضع اسمه
على رأس لائحة الشطب في دوائر المخابرات الإسرائيلية.


قالت رئيسة وزراء كيان إسرائيل غولدا مائير : اعثروا على هذا الوحش
واقتلوه وأفادت المصادر الصهيونية ان ابو حسن سلامة الذي تمرس في العمل
الأمني دوّخ ملاحقيه واستطاع ان ينجو بنفسه من الموت والاغتيال أكثر من
مرة إلى تمكن الموساد منه بفضل عميلة حملت جوازا بريطانيا وكان اسمها '
اريكا ماري تشمبرز' في بيروت يوم22/1/1979. وقد وصلت العميلة المذكورة الى
بيروت سنة 1978 وسكنت بيتا مستأجرا فوق دكان لبيع الفروج المشوي يطل على
مفرق بيت ابو حسن سلامة في آحر نزلة شارع (مدام كوري) باتجاه فندق
البريستول حيث يسكن مع زوجته اللبنانية المسيحية جورجينا رزق ملكة جمال
الكون لسنة 1971. - رصد تحركات الأمير الأحمر وبدء مخطط الاغتيال .


المصادر الصهيونية تفيد بأن أبو حسن أو الأمير الأحمر دوّخ ملاحقيه ونجا
من أكثر من 10 محاولات اغتيال قبل أن تنجح الموساد في استهدافه عام 1979م
بعد أن استعمل الموساد خطة واسعة جند فيها رسامة بريطانية تدعى (سيلفيا
إيريكا روفائي) ، تم تجنيدها لتعمل مع مؤسسات إجتماعية تعنى بجمع التبرعات
للاجئين ورعاية الطفولة) وتحت هذا الغطاء دخلت لبنان وخرجت أكثر من مرة
وفي كل مرة كانت تحضر معها مبالغ تدفعها للجمعيات الخيرية للتغطية، وكانت
مهمتها الأساسية هي استئجار شقة ، واستأجرت بيتا فوق دكان لبيع الفروج
المشوي يطل على مفرق بيت ابو حسن سلامة في آحر نزلة شارع (مدام كوري)
باتجاه فندق البريستول حيث يسكن مع زوجته اللبنانية المسيحية جورجينا رزق
ملكة جمال الكون لسنة 1971.لتراقب تحركات الأمير الأحمر فسكنت في الطابق
التاسع في عمارة قريبة جداً من سكن جورجينا رزق في شارع الفردان.


بعد ان رفعت عدة تقارير تفيد بأن مواعيد زيارة الشهيد أبو حسن سلامة
لزوجته هي مواعيد ثابته ويسلك في طريق القدوم والمغادرة نفس الطرق قرر
(رافي إيتان) المستشار الشخصي لمناحيم بيغن رئيس الوزراء الصهيوني أن يزور
بيروت بنفسه ليطلع على التفاصيل.


زار إيتان بيروت منتحلاً شخصية تاجر يوناني وتمكن من رؤية سكن جورجينا رزق
وتصويره وتصوير الشارع والمارة التي تسكن بها سيلفيا عميلة الموساد ثم عاد
إلى تل أبيب وأرسل ثلاثة ضباط موساد متخفين كعرب، إستأجر أحدهم سيارة
والثاني فخخها بالعبوة المتفجرة والثالث استلمها وأوقفها في المكان الذي
ستنفجر فيه وتم تسليم سيلفيا جهاز التفجير وانسحب الثلاثة.


- صدرت الأوامر العليا بتنفيذ عملية الإغتيال.


تم تلغيم سيارة من نوع 'فولكس واغن' بعبوة تنفجر لاسلكياً ووضعت في الطريق
الذي يسلكه الشهيد، وعند مرور موكب القائد أبو حسن سلامة المكون من سيارة
شيفروليه وسيارتي رانج روفر انفجرت العبوة الناسفة واستشهد الأمير الأحمر
فوراً.


لكن قبل ذلك كان الموساد ارتكب غلطة كبيرة في النرويج حيث قامت مجموعة من
عملائه باغتيال مواطن مغربي يشبه ابو حسن سلامة لحد كبير،إذ ظنوا انه
الأمير الأحمر. وبتواطؤ السلطات النرويجية التي كانت في تلك الفترة
الزمنية تناصر إسرائيل ظالمة أومظلومة تم إطلاق سراح عملاء الموساد بصفقة
مشبوهة ولغاية الآن لم يتم تعويض عائلة الضحية بوشيخة ولم تعتذر إسرائيل
عن جريمتها السوداء.


قال كريم بقردوني ( زعيم مسيحي يميني من قادة حزب الكتائب) بأنه نقل
تحذيراً من بشير الجميل للأمير الأحمر أبو حسن سلامة الذي كان خط الإتصال
بين القائد ياسر عرفات والمليشيات المسيحية في لبنان، حول معلومات وصلت
حديثاً لاغتياله، الأمر الذي أكده الأمير الأحمر لبقردوني بقوله مبتسماً
عندي خبر والحامي الله.


لم يقدّم بشير الجميل تفاصيل عن العملية لبقردوني، ولكنه طلب منه تحذيره بقوله (فأبو حسن صاحبنا) كما قال الجميّل لبقردوني.


كذلك أيضاً وصل تحذير للقائد أبو سلامة عن مخطط لاغتياله من قبل (المكتب
الثاني) وهو أحد أجهزة المخابرات اللبنانية، وقد عثر على قصاصة ورق بجيب
الأمير الأحمر بعد استشهاده تفيد بذلك.


ومع اغتيال أبو علي حسن سلامة ، لم يهدأ القائد صلاح خلف ' أبو إياد '
فأرسل فورا إلى كل مساعديه طالبا منهم البحث عن اريكا واحضارها إما ميتة
أو على قيد الحياة ، وبالفعل تم إبلاغ كافة رجالات الأمن الفلسطيني '
المخابرات ' في جميع أنحاء العالم ، بعد أن حصلوا على معلومات ومواصفات
العميلة اريكا ، وبدأ البحث ليل نهار إلى أن عثر عليها في اليونان برفقة
اثنين من كبار ضباط الموساد الإسرائيلي وتم قتلهم جميعا وإلقاء قنبلة على
جسدها الذي تقطع ارباً


Sameer_qodeh@hotmail.com




منقول عن دنيا الوطن

http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-145060.html


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

.........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Empty
مُساهمةموضوع: ..........عالم الجاسوسيه   .........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2010 7:14 am

بسم الله الرحمن الرحيم

انه محمود نور الدين ... ضابط المخابرات المصري الذي لم يهز قلب الوطن ويثير أوجاعه برحيله المفجع فحسب ... فقد هزه قبل ذلك كثيرا
مرة حينما قرر أن يستقيل من عمله ويؤسس تنظيما لمطاردة جواسيس الموساد
و مرة حين بدأ أولى عملياته ...
ومرة حين قرر توسيعها لتشمل جواسيس أمريكا

وكانت البداية لتنظيم عرف فيما بعد باسم
ثورة مصر استهدف تصفية عملاء الموساد بشكل أساسي ممن يدخلون البلاد تحت
غطاء السياحة او الحصانة الدبلوماسية... ونفذ التنظيم عدة عمليات ناجحة
بالفعل ولكن..

دائما ما تكون نهاية الفرسان مفجعة ليس لأنهم يرحلون فجأة دون مقدمات، أو
لأن مكانهم يظل خاليا لفترة طويلة حتى يظهر فارس آخر، وإنما لأن الطعنة
التى تقضى عليهم دائما ما تكون من الخلف وهم عزل، ومن أقرب الناس اليهم.

***

محمود نور الدين واحد من فرسان الظل , الذى عاش ومات دون أن يسمع الكثيرون عنه , وقد يرجع ذلك لطبيعه التنظيم الذى قام بإنشاؤه ..

ومحمود نور الدين دبلوماسي وضابط مخابرات مصرى, قرر الإستقاله من عمله,
وإن لم يترك حياه المخابرات بالكامل, إذ لم يكن قرار إستقالته إلا خطوة
أولى فى طريق تكوين تنظيم سرى بإسم "ثورة مصر" .. وقد إستهدف التنظيم
تصفيه عملاء الموساد الذين يدخلون مصر تحت مظله الحمايه الدبلوماسيه ,وهذا
النوع من التجسس (العلنى) إستخدمته المخابرات الإسرائيليه والأمريكيه ضد مصر فى فترات عديدة كان أكثرها ظهورا عام 1985 .

وتوجد العديد من الشواهد والظواهر التى تؤكد تعاون سفراء أمريكا وإسرائيل
مع جواسيس علنين أو متخفين فى الداخل, دون أن تستطيع السلطات (الرسميه)
المصريه إتخاذ إجراءات ضدهم نظرا لما يتمتعون به من حمايه دبلوماسيه
كفلتها لهم القوانين الدوليه ...

عمل نور الدين لمدة 20 عاما في إنجلترا بالسلك الدبلوماسي المصري بالإضافة إلى دائرة المخابرات، وهو حاصل على وسام للشجاعة أثناء حرب أكتوبر 1973.

لكنه قرر بشكل مباغت الاستقالة من عمله بعد أن زار الرئيس السادات القدس
المحتلة عام 1977, وركز جهوده على نشر مجلة معادية للسادات في لندن.

وبين عامي 1980 و1983 تعاون نور الدين
مباشرة مع صديقه القديم خالد عبد الناصر نجل الرئيس الراحل، وعاد كلاهما
إلى مصر في 1983. وخلال ستة أشهر، بدأ نور الدين تنظيمه المسلح السري الذي
أطلق عليه "ثورة مصر".

وكان الهدف الرئيسي للتنظيم تصفيه الكوادر الجواسيس العاملين تحت غطاء
السلك الدبلوماسي، لكن بصورة غير رسميه حتى لا تقع مصر فى أزمات دبلوماسيه
أو ما شابه ...

وبعد عدة عمليات ناجحة، وجد نور الدين نفسه بين المطرقه والسندان ... فمن ناحيه تبحث عنه
المخابرات الإسرائيليه (الموساد) بصفته خطرا على عملائها فى مصر, ومن
ناحيه أخرى تبحث عنه السلطات المصريه بصفته مهددا لسلامه أشخاص تحت المظله
الدبلوماسيه ... كان الوضع صعبا للغايه .. إلا أن رجل المخابرات المحنك لم
يتنازل عن هدفه السامى فى إصطياد الجواسيس ...

وهكذا إستمر تنظيم ثورة مصر فى إثارة جنون
الموساد بعد عملياته الناجحه الواحدة تلو الأخرى . كان الموساد بكل عيونه
وجواسيسه ومحترفيه يفاجأ بضربات نور الدين الموجعه الواحدة تلو الأخرى ,
وكان إسم تنظيم ثورة مصر يذاع فى وسائل الإعلام مقرونا بعمليات تصفيه
للموساد فى مصر منها عمليه قتل مسئول الأمن فى السفارة الإسرائيليه ( زيفى
كدار ) الذى أعلن تنظيم ثورة مصر قتله فى يونيو 1985.

وكذلك قتل (ألبرت أتراكش) المسئول السابق
عن الوساد فى إنجلترا والذى كان يعمل فى مصر , وتم قتله فى أغسطس من نفس
العام , وأيضا الهجوم على سيارة إسرائيليه أمام معرض القاهرة الدولي
بمدينة نصر فى العام التالى مباشرة ...

إلا أن نور الدين لم يكتفى بهذا القدر من العمليات , بل إمتد نشاطه ليشمل
الأمريكيين , وكان يعلم بحكم عمله السابق فى المخابرات المصريه أن
الولايات المتحدة هى حليفه إسرائيل , فإستهدف 3 عاملين فى السفارة الأمريكيه فى القاهرة فى مايو 1987 .

وهكذا دخلت المخابرات الأمريكيه فى دوامه البحث عن تنظيم ثورة مصر وقائدة محمود نور الدين ...

كان الأمر يزداد صعوبه فى وجه تنظيم ثورة مصر الذى تقوم 3 أجهزة مخابرات بتعقبه .. المصريه والأمريكيه والإسرائيليه ...

وكانت المخابرات الأمريكيه على إستعداد لدفع ثروة مقابل أى معلومه عن التنظيم ...

وللأسف جائتهم المعلومات على طبق من فضه ...كان لمحمود نور الدين شقيق يدعى عصام , كان يعتبر الرجل رقم 2 فى التنظيم , إلا أن عصام إنحرف
و إتجه إلى طريق الإدمان ورفاق السوء .. وهدد عصام أخيه نور الدين بفضح
أمر التنظيم للمخابرات إذا لم يعطه أموالا ليشترى بها المخدرات , فلم يكن
من نور الدين إلا أن أطلق الرصاص على قدمه كإنذار له على عدم الوشايه بالتنظيم ..

إلا أن المخدرات لعبت فى أحد الأيام بعقل عصام , وخيل له الشيطان أن طريقا مفروشا بالورود أمامه إذا قام بالإبلاغ عن شقيقه محمود.

إتصل عصام بالسفارة الأمريكيه فى القاهرة , وما أن قال لعامل الإتصال أنه الرجل الثانى فى تنظيم ثورة القاهرة وطلب موعدا للقاء السفير حتى إنقلبت السفارة رأسا على عقب ...

وفى غرفه مغلقه ضمت السفير الأمريكى وعصام نور الدين ومسئول المخابرات الأمريكيه وأخر من الموساد
, وبعد إجراءات تفتيش طويله لعصام , وبعد تكثيف الحراسه على السفارة كما
لو أنها حصن حصين , بدأ عصام على مدار الساعات الأربع يشرح للجميع كيفيه
عمل تنظيم ثورة مصر ...

كان يشرح لهم كيف يقومون بالعمليات ...

ومصادر التمويل ...

وطرق التنفيذ ..

كل شىء ...

أضاف لذلك قيامه بالإتصال أمام مسئولى السفارة بعدد من أعضاء التنظيم لضمان مصداقيه كلامه , ثم ختم سيمفونيه خيانته لأسرته الكبيرة ( الوطن ) وأسرته الصغيرة ( أخيه ) بتقديم ( نوته ) تحتوى على أسماء جميع رجال التنظيم وأرقام هواتفهم وعناوينهم ....

وفى النهايه طلب عصام من السفير ثمن كل هذة المعلومات الثمينه ...

طلب ثمن الخيانه ...

وكان الثمن نصف مليون دولار وجنسيه أمريكيه ....

وأوهمه السفير ( كاذبا ) بأن كل طلباته ستكون مجابه ...

وسقط تنظيم ثورة مصر فى ساعات معدودة ...

وبدلا من مكافأته، سلم الأمريكيين عصام إلى السلطات المصرية وحوكم وتمت
إدانته بـ 15 سنة في السجن، لكن تم فصله عن باقي أعضاء التنظيم بعد ان وسم
بالخائن.

وتمت محاكمه أعضاء التنظيم, وشملت التهم الموجهة إليهم:
1. القيام بأنشطة عرضت علاقات البلاد بالحكومات الأجنبية للخطر.
2. إغتيال دبلوماسي إسرائيلي في المعادي في 4 يونيو 1984.
3. قتل دبلوماسي إسرائيلي في 20 أغسطس 1985.
4. الهجوم ضد السرادق الإسرائيلي في معرض القاهرة التجاري عام 1986.
5. إغتيال الملحق الثقافي الإسرائيلي وجرح إثنان من رفقاء وزير السياحة الإسرائيلي الذي كان يزور السرادق.
6. محاولة إغتيال دبلوماسي أمريكي في 26 مايو 1987.

وكانت حصيلة العمليات: قتيلان إسرائيليان، ستة جرحى إسرائيليين وأثنين أمريكيين.

وحوكم نور الدين مع 10 من المتهمين، من بينهم خالد جمال عبد الناصر، الذي
كان خارج البلاد في ذلك الوقت، وحوكم غيابيا بتهم بتمويل المجموعة وتجهيز
الأسلحة، لكن تمت تبرئته وأربعة آخرين.

وتم تصوير المتهمين خلال المحاكمة كإرهابيين ومدمنو مخدرات.

ووضع محمود نور الدين فى السجن ليقضى فيه 11 عاما بعد أن حكم عليه بعقوبة
25 عاما قبل أن يلقى ربه في سجن طره جراء الحمى وبعد أن رفضت سلطات السجن
تحويله إلى مستشفى متخصص لإخضاعه لفحوص مدققة لا يمكن أن تجري في مستشفى
السجن، طبقا لبيان أصدرته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.

وفي 16 سبتمبر 1998 شيع جثمان محمود نور الدين في وداع مهيب عشية الذكرى
العشرون لإتفاقيات كامب ديفيد التي أرست أسس العلاقات المصرية
الإسرائيلية، وهي الإتفاقية التي أقسم نور الدين على محاربتها.

وعلى الرغم من الحضور الأمني الواضح والمكثف، هتف المشيعون بهتافات معادية لإسرائيل وأحرق العلم الإسرائيلي خلال الجنازة.

ويبقى أسم نور الدين في الأذهان .. كبطل فى زمن الخونه والعملاء الذين
دمروا غزه بحجه الخوف من حماس ومن اقامه اماره اسلاميه على الحدود المصريه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

.........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: .........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة   .........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2010 7:20 am

صالح عطيه(اصغر جاسوس مصري)





قصة هذا الجاسوس قصة فريدة بالفعل فهي تجمع بين جنباتها
الغرابة والطرافة والإثارة في وقت واحد.. هي قصة طفل مصري كان يرعى
الأغنام ويقوم بتربية الدجاج في صحراء سيناء.. اندفع في طريق المخابرات
العامة المصرية التي كانت وقتها تدير حربا من نوع خاص مع العدو الإسرائيلي
بعد نكسة 1967حققت فيها انتصارات ساحقة لم يفق منها العدو إلا على انتصار
اكبر في أكتوبر1973م..
الطفل صالح واحد من أبطال عالم الجاسوسية والمخابرات الذين خدموا وطنهم في
الصغر والكبر فكما كان صالح وقتها اصغر جاسوس في العالم وأكبر من اذاق
العدو الصهيوني مرارة الهزيمة، الآن هو يحتل موقعا حساسا في أحد الأجهزة
الأمنية المصرية وكأنه أخذ على عاتقه خدمة الوطن وحمايته في الكبر والصغر.

في العام 1968 وبينما تلقي النكسة بظلالها على الجميع وتعيش إسرائيل في
زهو بأنها ألحقت الهزيمة بالجيش المصري، واحتلت شبه جزيرة سيناء، وأقامت
الحصون والمواقع المنيعة بطول القناة وداخل الأراضي المصرية التي سيطرت
عليها كانت هناك بطولات على الجانب الآخر أسفرت عن نتائج باهرة كانت في طي
الكتمان إلى وقت قريب حتى تم الكشف عنها ومنها قصة الطفل المصري «صالح»
أصغر جاسوس في العالم... فبينما كان مكتب المخابرات المصرية في شغل لا
ينقطع لجمع المزيد من المعلومات عن العدو، وعدد قواته، ونوعية الأسلحة
التي يمتلكها وطبيعة معيشة جنوده، والحراسات الليلية، وطبيعة حصونهم، كان
«صالح» يعمل في جو الصحراء المحرقة على رعي الأغنام وتربية الدجاج محاولا
الاحتماء بظل الكوخ الصغير الذي يقطنه والده الشيخ «عطية» وأمه «مبروكة
علم الدين» وذلك بالقرب من بئر قليل المياه داخل سيناء.
كان الطفل يداعب طفولته مع الأغنام والدجاج، ويتأمل الفضاء الواسع بخياله
المتطلع إلى السماء، لم يسرح خياله إلى أن يكون علامة مضيئة أمام القوات
المصرية وهي تعبر قناة السويس لتحقق النصر وترفع القامة العربية عاليا في
كل مكان، ولم يفكر يوماً في أنه سيكون مساعدا للمخابرات المصرية خلف العدو
الإسرائيلى، ويقوم بزرع أدق أجهزة للتصنت داخل مواقع الجيش الإسرائيلي
ليصبح أصغر جاسوس عرفه التاريخ.
تجنيد الطفل
ظلت المخابرات تفكر في كيفية الحصول على المعلومات من خلف وداخل مواقع
العدو، وكيف تحقق درجة الأمان العالية لمن يؤد هذا الغرض؟ وفي ظلمات الليل
الدامس والرياح الشديدة تسلل ضابط مخابرات في ذلك الوقت ويدعى «كيلاني»
إلى أرض سيناء، وكان متنكرا في زي أعرابي يتاجر في المخدرات، تحدى الضابط
صعوبات الصحراء حتى وصل إلى بئر المياه، وأخذ يتناول جرعات منه، وشاهده
والد الطفل صالح، وكعادة العرب ضايفه في كوخه الصغير، ودار حوار بين
الضابط المتنكر في زي تاجر، وعطية والد صالح انتهى بتكوين صداقة، أراد
الضابط تجنيد الأب لصالح المخابرات المصرية ولكن حدث أثناء استضافة والد
صالح للضابط الذي كان حريصا في معاملاته وسلوكه حتى يتعود الأب عليه أن
أقنعه أنه بانتظار عودة شحنته التجارية، وفي اليوم التالي ترك الضابط مجلس
الأب عطية وأخذ يتجول حول بيته يتأمل السماء حتى وصل إلى الطفل وأخذ
يداعبه حتى لا يشك الأب في سلوكه، وإثناء ذلك خطر ببال ضابط المخابرات
المصرية أغرب فكرة وهي تجنيد الطفل صالح بدلا من الأب وتعليمه وتلقينه
دروسا في التخابر، وكيفية الحصول على المعلومات من العدو الصهيوني، وأخذ
الضابط يدرس هذه الفكرة مع نفسه خاصة أنه من الصعوبة الشك في طفل، كما أن
الطفل نفسه يحمل روحا وطنية وهذا ما لاحظه الضابط، الذي ظل أياما معدودة
ينفرد بالطفل بحذر شديد حتى استطاع تجنيده، وعندما اطمأن إليه وإلى قدرته
على استيعاب ما طلبه منه، وقدرته على تحمل المهمة الصعبة قرر الرحيل.
وبعدها اجتمع مع والد الطفل على مائدة الطعام و شكره على استضافته ثم طلب
الرحيل لتأخر قافلته التجارية، وعندما ذهب ليقبل الطفل اتفقا سويا على
اللقاء عند صخرة بالقرب من الشاطئ.

السر في الدجاجة

كان اللقاء الأول عند الصخرة لقاء عاصفا فقد تأخر الطفل عن الموعد واعتقد
الضابط أن جهده قد ضاع، ولكن من وقت لآخر كانت الآمال لا تفارق الضابط في
الحصول على أسرار مواقع العدو، كانت الثواني تمر كأنها سنوات مملة حتى ظهر
من بعيد جسد نحيف لقد كان الطفل «صالح» الذي جاء يبرر تأخيره بأنه اختار
الوقت المناسب حتى لا يلمحه أحد، كان الطفل يعرف أن مهمته صعبة، ودوره
خطير، وأن حياته معلقة على أستار أي خطأ يحدث، تلقى الطفل بعض التعليمات
والإرشادات التي تجعله في مأمن وذهب ليترك الضابط وحيدا شارد الفكر يفكر
في وسيلة تسمح «لصالح» بأن يتجول في مواقع الإسرائيليين بحرية كاملة حتى
جاء اليوم التالي لموعد اللقاء مع الطفل صالح الذي كان يحمل معه بعض البيض
من إنتاج الدجاج الذي يقوم بتربيته وما أن شاهد الضابط الطفل حتى صاح
وجدتها انها الدجاجة التي ستمكنك من الدخول إلى مواقع العدو بدون معاناة
أو شك فيك، إنها الدجاجة مفتاح السر لم يع الطفل شيئا، واندهش لصراخ
الضابط الذي كان دائما هادئا، وجلسا على قبة الصخرة ليشرح له الفكرة التي
ستكون الوسيلة لدخوله مواقع العدو والحصول على المعلومات بدون صعوبة أو شك
في سلوكه.
صداقات
تركزت الفكرة في قيام «صالح» ببيع البيض داخل المواقع للجنود
الإسرائيليين، وبالفعل تمت الفكرة بنجاح وبدأ الطفل يحقق صداقات داخل
المواقع ومع الجنود لقد كان صديقا مهذبا وبائعا في نفس الوقت، وكان يبيع
ثلاث بيضات مقابل علبة من اللحوم المحفوظة أو المربى، وداومت المخابرات
المصرية على الاتصال به وتزويده بما يحتاج من البيض لزيارة أكبر قدر من
المواقع حتى يمكن جمع المعلومات منها.
وبعد شهر تقريبا بدأت مهمة الطفل في جمع المعلومات بطريقة تلقائية من خلال
المشاهدة والملاحظة وبعد أشهر معدودة جذب عددا من الجنود لصداقته فكان
يجمع المعلومات بطريقته البريئة من خلال الحديث معهم، كان في كل مرة يحمل
مجموعة قليلة من البيض يبعها ثم يعود إلى منزله يحمل مجموعة أخرى إلى موقع
آخر تعود على المكان وتعود عليه الجنود حتى أنهم كانوا يهللون فرحا حينما
يظهر.
ومع الأيام تكونت الصداقات واستطاع الطفل التجول بحرية شديدة داخل مواقع
العدو بدون أن يحمل معه البيض كان يتعامل بتلقائية شديدة وبذكاء مرتفع لم
تكن أبدا ملامحه تظهر هذا الذكاء، وظل يداعب الجنود، ويمرح معهم ويلعب
الألعاب معهم، يستمع لما يقولون وكأنه لا يفهم شيئا وما أن يصل إلى الضابط
حتى يروي له بالتفاصيل ما سمعه من الجنود، وما شاهده في المواقع بدون ملل.

معلومات قيمة
وبعد أربعة أشهر بدأ حصاد الطفل يظهر في صورة معلومات لقد استطاع أن يقدم
للمخابرات المصرية ما تعجز عنه الوسائل المتقدمة، وتكنولوجيا التجسس
وقتذلك.
فقد نجح في التعرف على الثغرات في حقول الألغام المحيطة لأربعة مواقع مهمة
بها المدافع الثقيلة بالإضافة إلى مولدات الكهرباء، ووضع خزانات المياه،
وبيان تفصيلي عن غرف الضباط، وأماكن نوم الجنود وأعداد الحراسة الليلية،
وكل التفاصيل الدقيقة حتى الأسلاك الشائكة، وكان يستطيع الطفل رسمها، ومع
تعليمات ضابط المخابرات استطاع الطفل التمييز بين أنواع الأسلحة ظل الطفل
يسرد للمخابرات ما يحدث داخل المواقع من كبيرة وصغيرة وبناء على ما تجمعه
المخابرات من الطفل ترسم الخطط المستقبلية لكيفية الاستفادة القصوى من
الطفل مع توفير أكبر قدر من الأمان والرعاية له.
مضايقات
كثيرا ما كان يتعرض الطفل أثناء احتكاكه بالجنود الصهاينة للمضايقات
والشتائم وأحيانا الضرب من بعضهم لكن دون شك فيه، وكان ضابط المخابرات
المصرية «كيلاني» يخفف عنه الآلام، ويبث فيه روح الصبر والبطولة وكان
أصدقاؤه من الجنود الإسرائيليين أيضا يخففون عنه الآلام، وينقذونه من تحت
أيدى وأقدام زملائهم، وكان من أبرز أصدقاء الطفل «صالح» ضابط يهودي من أصل
يمني يدعى «جعفر درويش» من مواليد جيحانه في اليمن وكان قائداً للنقطة 158
المسماة بموقع الجباسات، ظل الطفل يتحمل مشقة المهمة حتى جاء شهر سبتمبر
1973 قبل الحرب بشهر واحد.
وبعد اختباره في عملية نفذها الطفل بدقة عالية قام ضابط المخابرات المصرية
بتزويد الطفل بقطع معدنية صغيرة، وتم تدريبه على كيفية وضعها في غرف قادة
المواقع التي يتردد عليها وطريقة لصقها من الوجه الممغنط في الأجزاء
الحديدية المختفية كقوائم الأسرة وأسقف الدواليب الحديدية، وكانت هذه
العملية مملوءة بالمخاطر والمحاذير، وكان هناك تردد من قيام الطفل بها حتى
لا يتعرض للمخاطرة، ولكن الطفل رغب في القيام بهذه المهمة وذهب وترك
الضابط في قلق شديد.
قلق وحيرة
كانت تراوده الظنون التي لا تنقطع، ظل الضابط ناظرا إلى السماء لا يستطيع
الجلوس في مكان حتى قاربت الشمس على المغيب فزاد القلق والحيرة والتساؤل:
هل تم القبض على الطفل؟ لابد أنه يذوق ألوان العذاب الآن وما العمل؟ وكيف
الخلاص إذا تم اكتشاف الطفل؟ كيف يمكن تخليصه من هذا العدو الصهيوني؟ ووسط
هذه التساؤلات ظهر الطفل ليغمر وجه الضابط فرحة لا يمكن تصورها. لقد عاد
بكامل صحته حاملا لعلامة النصر واستطاع إنجاز أصعب عملية في حياته ليسجل
التاريخ اسمه، لقد مكنت العملية الأخيرة التي قام بها الطفل باقتدار
المخابرات المصرية من الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية التي بداخلها
جهاز إرسال دقيق إلى كل ما يدور داخل حجرات القيادة من أحاديث وأوامر من
كيفية التعامل مع هذه المواقع أثناء العبور، كما استطاع المصريون التعامل
مباشرة أثناء المعركة مع هذه المواقع بتوجيه إنذارات إليهم للاستسلام.
كل هذا ولم يكشف الضابط في زيه الإعرابي عن شخصيته للطفل وقبل الحرب
بعشرين يوما وصدرت الأوامرمن المخابرات المصرية بنقل الطفل وأسرته إلى
القاهرة، ولم يكن الأمر سهلا خاصة فقد نقل صالح وعائلته من الصحراء إلى
القناة وتم عبورهم للقناة ومنها إلى «ميت أبو الكوم» حيث كان الرئيس
الراحل محمد أنور السادات في استقبالهم وبعد أيام من نصر أكتوبر أدرك
الطفل صالح مدى أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمت في انتصارات أكتوبر
ودخل صالح مبنى المخابرات المصرية فوجد الإعرابي المهرب مرتديا زيا مدنيا
لتملأ الدهشة وجه الصغير، ويقوم الضابط «كيلاني» برعايته في التعليم ويدور
الزمان ليجلس الطفل مكان «الرائد كيلاني» على مقعده وفي غرفته


ودائما ما تكون المخابرات المصريه هي رائده العمليات الدقيقه والصعبه
كما ورد من ملفات المخابرات المصريه
وما خفي كان اعظم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

.........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: .........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة   .........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2010 7:29 am

إيهاب نافع : كنت عميلاً مزدوجاً ... و صديقاً لرئيس اسرائيل ..
و تبادلناالمعلومات العسكرية ... لماذ لا تصدقونى ؟!

اعترف نافع بأنه كان عميلاً ناجحاً للمخابرات المصرية من خلال صداقته الوطيدة مع عزرا وايزمان الذى أصبح رئيساً لدولة اسرائيل .
و أكد طيار
الرئاسة السابق أنه قام بتوصيل خطاب سرى إلى الرئيس أنور السادات من وولتر
مونديال رئيس الكونجرس الأمريكى تؤكد فيه الإدارة الأمريكية تعويض السادات
عن كل التنازلات التى سيقدمها لإسرائيل قبل كامب ديفيد .


و فى المقابل حمل إيهاب نافع الرئيس عبد الناصر المسئولية الكاملة عن نكسة 1967 ، فإلى تفاصيل هذا الحوار :


* تعرضت فى مذكراتك لشخصيات مهمة منها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و السادات .. لو قارنا بين الزعيمين ماذا تقول ؟
- أولاً .. أنا أحب الرئيس الراحل
أنور السادات لانه أعطى لمصر ما لم يعطه أى رئيس آخر و علاقتى بعبد الناصر
بدأت قبل أن يكون رئيساً عندما انضممت إلى إحدى الخلايا المسلحة ضد
الإنجليز التى كانت تضم مجموعة مجلس قيادة الثورة و على راسهم زكريا محيى
الدين و أنور السادات ، و بعد تولى جمال عبد الناصر رئاسة الجمهورية كنت
من ضمن المعترضين على سياسة الإصلاح الزراعى التى إتبعها ، فبعد مرور عام
تقريباً من تطبيقه لقانون الإصلاح ثار الفلاحون و تظاهروا أمام منزل عبد
الناصر لأنهم فشلوا فى إدارة و زراعة الأراضى التى وزعها عليهم و طالبوا
برد الأراضى لأصحابها مرة أخرى .



.........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة Ihab_nafea

و فى مناورات
الفرقة الرابعة مدرعة فى 15 مارس 1958 ركب معى الرئيس عبد الناصر الطائرة
التى أقودها و بعد نزولنا إلى المكان المحدد للهبوط انضمت فرصة أن
الطائرات الأخرى ستقوم بلفة جوية أخرى فلفت نظر عبد الناصر إلى عيب فى
الطائرة التى أقودها فقلت له : شايف يا فندم الزيت اللى بيتسرب من موتور
الطائرة ..


فقال : سببه ايه ؟ ..

فرددت : السبب
أن الطائرة طارت 640 ساعة طيران و المفروض أنها لا تسرب زيت بهذا الشكل ،
فقال غاضباً : انا منبه عليك أنك تقولى المشكلة و حلها ما تنتظرش اقولك
الحل ، هو انا طيار ؟ ، فقلت له : نغير جميع الموتورات التى وصل عمرها
الافتراضى إلى المنتصف و نعطيها إلى الأسراب الأخرى و نشترى موتورات جديدة
للسرب الجمهورى .. فقال لى : المهم دلوقتى فى خطر علينا و احنا راجعين و
لا نرجع بالسيارات أحسن .. فقلت له : لا يا فندم مفيش خطر ... لكن ممكن
يكون الخطر فى المستقبل ده كان اختبار منى لشجاعة عبد الناصر ... و من
خلال قربى من الزعيمين أستطع أن اقول أن السادات أشجع من عبد الناصر لأنه
استلم قيادة المركب
( و هى بتغرق و عومها ) .


* ما تقوله فى مذكراتك لا يصدقه البعض خاصة عن علاقتك القوية
بعبد الناصر ؟
- إزاى مش بطير بالراجل و مسلمنى رقبته .. فمن السهل جداً ان أقلب الطائرة و أتركه لمصيره و أخذ أنا الباراشوت و أهبط به إلى الارض .

* هل أنت مع التطبيع و معاهدة كامب ديفيد ؟ و هل كان السادات يتلقى تعليمات من الإدارة الأمريكية لإتمام الإتفاقية ؟
- بالطبع نعم .. يكفى أن المعاهدة
أعادت سيناء بدون أن تنزل قطرة دم واحدة من جندى مصرى .. كما اننى قمت
بتوصيل خطاب من وولتر مونديال رئيس الكونجرس الامريكى للسادات كتب تفاصيل
ما فيه إلا أن المخابرات المصرية حذفت جزءاً كبيراً منه ففى الخطاب تطلب
الإدارة الأمريكية من السادات زيارة أمريكا و تؤكد على أنها ستدعمه و أن
كل تنازل سيقدمه سيكون امامه مكاسب أخرى سيحققها .


* لماذا ذبحت فريد الأطرش فى مذكراتك و قلت إنه سكير و مقامر و يتلقى أموالاً من آمراء الخليج ؟
- و إيه يعنى و فيها إيه إحنا ياما لعبنا قمار و سكرنا مع
بعض .. إحنا ناس سبور و مرفهين و دى حقيقة إنه أخذ فلوس من الشيخ سعد
العبدالله ولى عهد و رئيس الوزراء الكويتى بعد ما خسر 196 ألف ليرة
لبنانية فى أحد نوادى القمار ببيروت و اعطانى فريد الأطرش المبلغ لأودعه
له بالبنك صباحاً حتى لا يتعرض لموقف محرج فى حال تقدم الشخص المدين
بالشيك و لا يجد رصيد لفريد بالبنك .. و الغريب أننى إكتشفت أن المبلغ
الذى أعطاه الشيخ سعد العبدالله لفريد الأطرش يبلغ نصف مليون ليرة .. أما
ما تقوله بأننى عندما كتبت ذلك فى كتابى بأنه ذبح لفريد الأطرش فهذا تصور
خاطئ و ما فعله فريد أهون من أن يُسجن بسبب المبلغ الذى خسره فى لعبة
القمار .

و الله عن نفسى أنا لم اتقاض مليناً واحداً منهم .. لكن
الأموال التى يتلقاها الفنانون كانت عبارة عن هدايا و مساعدات مادية
لمعونتهم فى تصوير فيلم أو إنتاج أعماله و لم يكن الآمراء الخليجيون
يغدقون بالأموال عليهم لكى يشربوا الخمر و يلعبوا القمار .


* من المسئول عن نكسة 67 ؟
- المسئول الوحيد عن نكسة 67 هو جمال عبد الناصر فالفريق
محمد صدقى محمود قائد القوات الجوية كان بيطلب دائماً فلوس لكى يقوم ببناء
( دشم ) لحماية الطائرات و كان رد عبد الناصر معنديش فلوس مع أنه من
المفترض قبل أن تفكر فى شراء أى طائرة لابد أن تبنى لها ( دشمة ).


* زرت اسرائيل أكثر من مرة ما أهداف الزيارات ؟
و ما هى طبيعة علاقتك ببعض المسئولين الاسرائيلين ؟
- كنت صديق عزرا وايزمان قائد القوات الاسرائيلية - الذى
أصبح رئيساً لاسرائيل فيما بعد ، و هو من مواليد حى الموسكى بالقاهرة و
كان فى ذلك الوقت يُسهل لى اجراءات السفر إلى اسرائيل للقيام بالمهام
السياسية المُكلف بها من المخابرات العامة المصرية و كان يساعدنى اعتقاداً
منه أننى عميل مزدوج .. فقد كنا نتبادل المعلومات العسكرية بمعنى كنت
أعطيه المعلومة و فى الحال أحصل على معلومة مقابلة .. و كانت المخابرات
المصرية تريد من خلال أحد المهام التى كُلفت بها أن تعرف و تتأكد من أن
الممر الذى عملته اسرائيل فيما بعد بطول 7 كيلو للطائرات السريعة تم
انشاؤه أم لا .


* لماذا تكتب مذكراتك الآن ؟
- ضغط الناس و إلحاحهم هو الذى دفعنى لكتابة مذكراتى على
الرغم من أننى دفعت ضريبة ذلك ، فالمذكرات ظلت لمدة 6 شهور فى المخابرات
العامة لتحليلها و تنقيحها .. فهذا الكتاب هو النسخة المنقحة التى أجازتها
المخابرات المصرية .


* البعض يعتقد أنك قمت بكتابة مذكراتك على طريقة اعتماد خورشيد ، ما تعليقك ؟
- أنا لم أقل إلا الحقيقة ، و لن أقبل ان يتساوى أو يُقارن
بما كتبته اعتماد خورشيد بما قلته فى مذكراتى و استشهد بما قاله لى عمر
سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بأننى ابن حقيقى من أبناء
الجهاز و ما كتبته ( حاجة تفرح ) ، كما أننى لا أعتبر نفسى فناناٌ أنا
ضابط طيار و من ينظر إلى كفنان فهذا ليس ذنبى .. و أؤكد مرة أخرى أننى
فنان بالصدفة .


حوار..مطاوع بركات
نقلا عن جريدة صوت الامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
 
.........جاسوسة الموساد التي قتلت أبو علي حسن سلامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة تجنيد الفنان المصري سمير الاسكندراني من قبل الموساد الإسرائيلي
» كيف تعامل زوجتك التي لاتحبها
» << بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام >>
» .......... محرمات استهان بها كثير من الناس......منقول
» العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: