منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
اهلا وسهلا بكم .. نورتونا .. نسعد لتواجدكم .. وتواصلكم الدائم معنا ومن خلال منتداكم .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
اهلا وسهلا بكم .. نورتونا .. نسعد لتواجدكم .. وتواصلكم الدائم معنا ومن خلال منتداكم .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب

أدبــي ...... ثقــافي ...... إســلامي.......شعر العـاميــــة ..... كل ماينفـــع الناس
 
الرئيسية..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Emptyأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. زيارتكم شرف لنا .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Empty
مُساهمةموضوع: ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه   ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:35 am


[b]التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه

الأزهر
ينكر الإعجاز العددي بسبب كثرة الأخطاء في هذا العلم، فما هو الحل؟ وهل
نقبل التفسير الرقمي للقرآن أم نرفضه؟ لنقرأ ونترك الحكم للقراء....

لفت
انتباهي قرار الأزهر مؤخراً أنه لن يقبل أي كتاب يستخدم التفسير الرقمي
للقرآن لأن هذه الكتب تقدس أرقاماً محددة، وبما أن الإسلام لا يقدِّس
الأرقام إذاً لا فائدة من مثل هذه الكتب، وبالتالي فإن التفسير الرقمي
للقرآن مرفوض جملة وتفصيلاً...

أيها
الأحبة! أود من خلال هذه المقالة أن أوضح لعلمائنا الأجلاء بعض الشبهات
التي قد تخفى على كثير منهم، ويمكن أن أوجزها ضمن نقاط محددة:

1-
هناك عدد من الكتب التي صدرت حديثاً يحاول أصحابها إعطاء تفسير رقمي لبعض
الأحداث والقصص القرآني، مثل عمر الأنبياء وأماكن وجودهم ومدة دعوتهم،
وكذلك مثل زوال دولة ما أو تاريخ حدث ما .... وكل هذا هو اجتهاد من
الباحث، قد يصيب وغالباً ما يخطئ!

2-
مشكلة هذه الكتب أنها لا تقوم على أساس علمي، ولذلك من السهل انتقادها،
وبخاصة من قبل أعداء الإسلام الذين يبحثون عن أي ثغرة ينفذون من خلالها
للتشكيك بهذا الدين الحنيف، ونحن كمسلمين ينبغي أن نحرص أشد الحرص على
كتاب الله تعالى.

3-
من أمثلة هذا النوع أن أحد الباحثين خرج بنتيجة وهي أن زوال أمريكا سيكون
عام 2004 ولكن مضى أربعة أعوام بعد هذا العام ولم يتحقق شيء من ذلك؟ ثم إن
الله تعالى هو الذي يعلم الغيب والشهادة، فلماذا نقحم في تفسيرنا أشياء
تتعلق بعلم الغيب، وما فائدة هذا العمل؟

4-
عندما يأتي شخص ويقول إن أصحاب الكهف لم يلبثوا في كهفهم 309 سنوات كما
ذكر الله تعالى لأن الحسابات الرقمية بينت أنهم لبثوا 11 سنة!! فمن أين
جاء بهذه "الحسابات" التي لا وجود لها إلا في مخيلته؟ وكيف يمكن له أن
ينكر حقيقة قرآنية لأنها لم تتفق مع حساباته: هذا هو ما نحذر منه ونرفضه،
ولكن لا نرفض أي بحث بحجة أنه لا فائدة منه. ينبغي علينا أن نخضع أي بحث
للتدقيق والنظر.

5-
ولكن السؤال: هل نرفض لغة الأرقام جملة وتفصيلاً، بحجة أنه لا فائدة منها،
أو أن الصحابة الكرام والتابعين من بعدهم لم يعملوا بها؟ وهل يجوز لنا أن
نقول إن الإعجاز العددي غير صحيح مطلقاً؟

وأقول يا أحبتي: إن القرآن بلا شك معجز في أعداد كلماته وحروفه وفي ترتيب آياته وسوره، كيف لا وهو الكتاب الذي قال الله عنه: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
[هود: 1]. ولكن كثرة الأخطاء شوَّشت على العلماء فلم يعودوا يميزون بين ما
هو صحيح وما هو خاطئ، ولذلك فضَّلوا إغلاق هذا الباب، فهل انتهت المشكلة؟

بالطبع
الباحثون في الإعجاز العددي مستمرون في أبحاثهم والأخطاء تتزايد، ومن
الكتب التي رأيتها كتاباً في الإعجاز العددي أنفق صاحبه عشرين عاماً وطبعه
في أكثر من ألف صفحة، وقد تأملت هذا الكتاب وربما لا تصدقون إذا قلت لكم
لم أجد صفحة واحدة تستحق القراءة!!

ولا
أدري لماذا نجد هذا الكم الهائل من الأبحاث العددية في مجال حساب الجمل،
مع العلم أن هذا الحساب غير صحيح، هكذا أظنه! وحتى هذه اللحظة لا توجد
أمثلة مقنعة في هذا الحساب فلماذا تجد الكثيرين يعملون على هذا الحساب،
ماذا وجدوا فيه؟ لا أدري!

6-
إن أهم صفة يجب أن يتميز بها الباحث في الإعجاز العددي أن يكون لديه حسّ
رياضي يتعلق بالاحتمالات ليميز بين المعجزة والمصادفة العددية. وأن يتبع
منهجاً علمياً ثابتاً، وأن يعتمد على ضوابط محددة علمية وشرعية، وهذا
للأسف غير متوفر عند كثير من الباحثين في هذا المجال.

[b]7- هناك أمثلة كثيرة في القرآن لا يمكن تفسيرها بالمصادفة، فقد ضرب الله تعالى لنا مثلاً فقال: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ) [آل عمران: 59]. فعندما نجد أن اسم (عِيسَى) قد تكرر في القرآن 25 مرة، واسم (آَدَمَ) تكرر مثله أي 25 مرة، فهل نفسر هذا التطابق بأنه مصادفة؟

وعندما
نرى بأن الله تعالى جعل عدد السموات سبعاً وذكرها في القرآن سبع مرات، فهل
نفسر هذا التطابق على أنه مجرد مصادفة أم أن الله أحكم كتابه ليكون كتاباً
كاملاً؟! وعندما نتأمل كلمات القرآن لنجد أن أكثر كلمة تكررت في القرآن هي
كلمة (الله)!! فماذا يعني أن نجد الكلمة الأكثر تكراراً في كتاب هي اسم صاحب هذا الكتاب، فهل نقول إن هذه مصادفة؟؟

8-
إن التفسير المنطقي والمقبول هو أنه يوجد إحكام عددي في القرآن، وهذا لا
يجوز بحال من الأحوال إنكاره، لأنه يمثل حقيقة مطلقة نراها رؤية يقينية.
ولذلك لا يجدر بنا أن ننكر علم الأرقام برمته بل أن نميز بين ما هو صحيح
وما هو خاطئ.

حل عملي لهذه المشكلة

إن
سبب هذه الظاهرة أنه لا يوجد علماء مختصون بالإعجاز العددي تعتمد عليهم
الهيئات العلمية مثل الأزهر الشريف، ولذلك لو كان من ضمن هيئة التحكيم
عالم أو أكثر بمجال الإعجاز الرقمي سوف تزول المشكلة لأنه عندها سيعطي
تقييماً صحيحاً للكتاب من الناحية العلمية والرياضية.

لا
يكفي أن نغلق الأبواب أمام الباحثين، فقد يكون بعض هذه الأبحاث صحيحاً
ونكون بذلك ضيعنا الخير الكثير، ولا ننسى أن هذه الأبحاث قد تكون وسيلة
جديدة وباباً نافعاً من أبواب الدعوة إلى الله في عصر الإلحاد اليوم.

ولذلك
فإنني أوجه نداءً لعلمائنا عسى أن ينظموا هذا العلم وألا يتركوه يضيع بين
أخطاء الباحثين وانتقادات المعترضين. ويتم التنظيم على خطوات كما يلي:

1-
عقد الندوات والمؤتمرات حول الإعجاز العددي وإعطاء الفرصة للباحثين لتبادل
المعلومات ولتصحيح المناهج، وكذلك وضع ضوابط لهذا العلم.

2-
أن يكون هناك هيئة تجمع باحثي الإعجاز العددي أو هيئة موجودة يجتمعون تحت
مظلتها، وألا يبقوا مشتتين فتضيع جهودهم وتتفرق بلا فائدة. ولا ننسى أن
الله أمرنا أن نتعاون على البر والتقوى.

3-
أن تتبنى الهيئات المختصة تأليف موسوعة رقمية لكلمات وحروف القرآن تكون
دقيقة مئة بالمئة، وتكون هي الأساس في أي بحث رقمي، وبالتالي نتخلص من
الأخطاء الإحصائية اللامنتهية!

وأدعو
إخوتي الباحثين أن يسلكوا طريقاً متيناً في أبحاثهم ولا يكون هدفهم الشهرة
أو أن يُقال عنهم "مكتشفين" بل ينبغي أن يكون عملهم خالصاً لوجه الله عز
وجل، وأن يتذكروا وقوفهم بين يدي الخالق وأنهم سيُسألون عن كل حرف أخطأوا
فيه!


وخلاصة القول

إن
أكثر من 99 % من الكتب التي قرأتها والتي تحاول تفسير القرآن بالأرقام غير
صحيحة لأنها لا تعتمد المنهج العلمي، ومع ذلك ينبغي أن نخضع هذه الأبحاث
للدراسة والنقد وألا نغلق الأبواب وربما نتذكر أن أي علم جديد لابد من
وجود أخطاء فيه في البدايات ثم يكتمل بعد ذلك.

وأدعو
الله تعالى أن يهيء لهذا العلم – علم الإعجاز العددي- من يخدمه وينقِّيه
من الأخطاء والشوائب، وأن يسخرنا لخدمة كتابه ويأخذ بنواصينا إلى مرضاته،
إنه سميع مجيب.


ــــــــــــــ


بقلم عبد الدائم الكحيل


=]www.kaheel7.com


المراجع



القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).



- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.



إشراقات الرقم سبعة، عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Empty
مُساهمةموضوع: .......... الاعجاز العلمي في القران...ظواهر رقمية تتجلى في القرآن   ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:48 am

ظواهر رقمية تتجلى في القرآن

هنالك
الكثير من الظواهر الرقمية يلاحظها من يبحث في هذا القرآن ولا يكاد يجد
لها تفسيراً إلا أن يعتقد أن الله تبارك وتعالى هو الذي رتب القرآن بهذه
الصورة الرقمية المحكمة......


الحمد
لله الذي أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً، وصلى الله على سيدنا
محمد وعلى آله وأصحابه وسلم. ما أكثر الآيات التي تستحق الوقوف أمامها
طويلاً، فالله تبارك وتعالى يقول في كتابه المجيد، يقول عن هذا الكتاب: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا) ما معنى هذا الكلام؟

لقد أنزل الله تبارك وتعالى كتابه لأهداف محددة، وفي هذه الآية الكريمة وضع الله تبارك وتعالى أول هدف وهو (تبياناً لكل شيء).
والتبيان : هو الشرح والتفصيل، فلو بحثنا عن أي شيء لا بد أن نجده في هذا
القرآن، لأنه كتاب الله تبارك وتعالى، فعندما نبحث عن علم الفلك نرى بأن
هذا القرآن قد تحدث عن حقائق كونية وفلكية كثيرة، وعندما نبحث عن علم
الأرض نلاحظ أن القرآن تحدث عن الجبال والبحار والغيوم والرياح وغير ذلك،
وعندما نبحث عن علم النبات نجد أن القرآن تناول هذا العلم، وهكذا..

إذا
بحثنا عن علم الرياضيات التي تسمَّى أم العلوم، فهل نجد هذا العلم يتجلى
في كتاب الله تبارك وتعالى؟ مع العلم أن القرآن نزل ليكون كتاب هداية،
ونزل ليكون دستوراً إلهياً يهدف إلى إسعاد الإنسان في الدنيا والآخرة،
ولكن.. من ضمن الهداية أن هذا القرآن قد أودع الله فيه آلاف المعجزات في
مختلف حقول العلم، ومن خلال الحقائق التي يراها الإنسان في هذا الكتاب
يُدرك بالفعل أن فيه حديثاً عن كل شيء، ولكن أين هو علم الرياضيات، عندما
نفتح القرآن الكريم، ونتأمل آياته لا نرى أي أرقام سوى أرقام السور
والآيات، ولا نرى أي معادلات رياضية، ولا نكاد نرى أي نظام رقمي، فكيف
يمكن لهذا الكتاب أن يكون معجزاً لعلماء الرياضيات في اختصاصهم، ونقول
دائماً إن الكتاب (إن هذا القرآن) الذي أعجز بلغاء العرب وفصحائهم في زمن البلاغة لا بد أن يُعجز علماء الرياضيات والأرقام في عصر التكنولوجيا الرقمية اليوم.

ولكن
كيف يمكن أن نبدأ هذا البحث؟ والبحث في علم الأرقام هو بحث صعب وشائك،
وكثير ممن بحثوا في هذا العلم كان لديهم شيء من الانحرافات، وكان لديهم
الكثير من الأخطاء، ففقد هذا العلم (علم الإعجاز العددي) مصداقيته
تدريجياً.

ولكن
بعد سنوات من البحث، من الله علينا باكتشاف معجزة جديدة تتجلى في هذا
القرآن، وفكرة هذه المعجزة تقول: إن الله تبارك وتعالى رتب حروف كتابه
وكلمات هذا الكتاب العظيم، ورتب الآيات والسور بطريقة لا يمكن لأحد أن
يأتي بمثلها، وهذا هو التعريف الدقيق للإعجاز الرقمي (أو العددي).

فالله تبارك وتعالى يقول: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ) أحكمت لغوياً وعلمياً ورقمياً أيضاً بأعداد كلمات وحروفه : (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود:
1] الله تبارك وتعالى حكيم أحكم من علماء الغرب ومن علماء الرياضيات،
عندما ينزل كتاباً لا بد أن يكون هذا الكتاب مُحكَم في كل شيء.

هنالك
الكثير من الظواهر الرقمية التي تستدعي الوقوف أمامها طويلاً. فمثلاً إذا
تأملنا كلمة الشهر في القرآن نلاحظ أن الله تبارك وتعالى قد ذكر هذه
الكلمة (كلمة شهر وشهراً بالمفرد) كررها اثنتا عشرة مرة بالضبط من أول
القرآن حتى آخره بعدد أشهر السنة، فكلمة الشهر تكررت اثنتا عشرة مرة بعدد
أشهر السنة، تأملوا معي هذا التناسق.

وإذا
بحثنا عن كلمة اليوم في القرآن (كلمة اليوم ويوماً بالمفرد) نلاحظ أنها
تكررت بالضبط ثلاث مئة وخمساً وستين مرة بعدد أيام السنة، تأملوا هذا
التناسق، ذكر اليوم في القرآن بعدد أيام السنة، وذكر الشهر في القرآن بعدد
أشهر السنة.

وهذه
الملاحظات لاحظها بعد الباحثين منذ ثلاثين عاماً تقريباً عندما أمكن تأليف
المعجم المفهرس لألفاظ القرآن، عندها تبين كل كلمة كم مرة تكررت في القرآن
كله. وقادت الباحثين إلى أن يعتقدوا بوجود معجزة رقمية في القرآن الكريم.

ومن الظواهر الأخرى أيضاً أننا نجد أن أول آية في القرآن وهي (بسم الله الرحمن الرحيم)
لو قمنا بعد حروف هذه الآية نجد أن عدد الحروف 19 حرفاً. وإذا ما بحثنا عن
تكرار هذه الآية في القرآن كله، نجد أنها تكررت عدداً من المرات هو من
مضاعفات الرقم 19.

طبعاً
هنالك بحث للدكتور رشاد خليفة حول الرقم 19 ولكن تبين أن هذا البحث في
معظمه غير صحيح، يعني هنالك نتائج ملفقة بنسبة أكثر من ثمانين بالمائة
وبالتالي هذا البحث باطل وغير صحيح.

ولكن
هنالك أشياء صحيحة مثل الحقيقة التي ذكرناها، أن حروف أول آية في القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم 19 وتتكرر هذه الآية في القرآن كله 114 مرة أي من
مضاعفات الرقم 19، يعني الرقم 114 هو 19 مضروبة في 6.

طبعاً
هذا التناسق يقودنا إلى الاعتقاد بأنه لم يأتِ عن طريق المصادفة لأننا لو
فتشنا في الكتب البشرية لا نجد مثل هذه التناسقات، لا نجد في أي كتاب أن
كلمة الشهر تتكرر بعدد أشهر السنة، وكلمة اليوم تتكرر بعدد أيام السنة.

هنالك
ملاحظة أخرى لاحظها بعض الباحثين وهي أن القرآن ذكر نسبة البحر إلى البر،
فنحن نعلم عندما كشف العلماء أسرار الأرض وجدوا أن البحار والمياه تغطي
بحدود 71 % من سطح الكرة الأرضية، أما مساحة اليابسة فهي بحدود 29 % فقام
بعض الباحثين بالبحث عن كلمة (البحر) بالمفرد كم مرة تكررت في القرآن
فوجدها تتكرر ثلاثاً وثلاثين مرة،وبحث عن كلمة (البر) فوجد أنها تتكرر
اثنتا عشرة مرة، وبحث عن اليابسة فوجد آية على لسان سيدنا موسى : (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا) [طـه: 77]، فأصبح المجموع ثلاثة عشر مرة.

إذاً البحر يتكرر 33 مرة.

والـبر يتكرر 13 مرة.

فلو قمنا بجمع هذين العددين يعني 33 + 13 نجد النتيجة هي: 46

وهنا لو قمنا بحساب النسبة المئوية لتكرار البر والبحر من خلال:

تقسيم عدد مرات ذكر البحر على المجموع الكلي

وعدد مرات ذكر البر واليبس على المجموع الكلي

ماذا
نجد؟ نجد أننا إذا قسمنا العدد 33 يعني عدد مرات تكرار البحر في القرآن
على العدد 46 يعني المجموع الكلي الذي يمثل البر والبحر تكون النتيجة
المفاجئة هي : 71 % تقريباً.

وإذا
قسمنا عدد مرات ذكر اليبس والبر (13) على المجموع الذي يمثل وهو 46 يمثل
البر والبحر تكون النتيجة بحدود : 29 % وهذه هي النسب المتعارف عليها
اليوم نسبة البر إلى البحر.

من
هنا نستطيع أن نقول إن هذه الظاهرة لم تأت عن طريق المصادفة، بكلمة أخرى
لو أننا تأملنا الكتب البشرية وتأملنا ما يكتبه البشر اليوم نلاحظ أنه لا
يوجد أي كتاب يذكر مثل هذه الحقائق بهذه الدقة العجيبة.

من
الظواهر الأخرى أيضاً أن الشمس والقمر يجتمعان في نفس الوضعية الفلكية كل
19 عاماً، يعني هنالك وضعيات فلكية للشمس والقمر يسميها العلماء دورة
القمر تتكرر كل 19 عاماً، والعجيب أننا نجد أن كلمة الشمس والقمر مقترنتين
ببعضهما هاتين الكلمتين (الشمس والقمر) تجتمعان في القرآن في 19 موضعاً.

وهذا
ماذا يدل؟ يدل على أن الله تبارك وتعالى الذي خلق الشمس والقمر وجعل هذا
النظام يتكرر كل 19 عاماً يجتمعان في نفس الوضعية جمعهما الله في نفس
الآية 19 مرة (الشمس والقمر). مثلاً يقول تعالى: (وَسَخَّرَ
لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) [إبراهيم: 33]. (وَمِنْ آَيَاتِهِ
اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) [فصلت: 37] إلى آخره.

وهنا
تتجلى أمامنا هذه العجيبة من عجائب القرآن أن هذا القرآن يتناسب مع الكون،
الله تبارك وتعالى الذي خلق هذا الكون هو الذي أنزل القرآن ولا بد أن تكون
القوانين الرياضية والفيزيائية التي أودعها الله في الكون لا بد أن يكون
هنالك إشارات في القرآن عنها، ولذلك قال تبارك وتعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].

من
الأشياء العجيبة أن الله تبارك وتعالى أنزل سورة عظيمة هي سورة الكهف
وأودع فيها معجزات وذكر فيها رقم كبير عجيب وهو الرقم ثلاثمائة وتسعة يقول
تبارك وتعالى (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) [الكهف: 25]،
لقد تأملت هذه القصة طويلاً، ولاحظت بأن هنالك تناسقاً في عدد كلماتها،
فقمت بعدّ هذه الكلمات وكانت النتيجة أنني وجدت أن هذه القصة تبدأ بقوله
تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى
الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ
لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي
الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا، ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ
الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا) [الكهف: 10-12]

تأملوا معي كلمة (لبثوا)..

إذاً في بداية القصة ترد كلمة (لبثوا)
وإذا تابعنا قراءة القصة نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يحدثنا عن هؤلاء
الفتية الذين فرّوا بدينهم من ذلك الملك الظالم، ودخلوا إلى الكهف، وناموا
ثلاث مئة وتسع سنوات ثم استيقظوا وكانت هذه آية لمن شهدهم في ذلك الوقت.

ونحن
اليوم نرى هذه المعجزة تتجلى ولكن بلغة الأرقام، فالله تبارك وتعالى يقول
لنا أن هؤلاء لبثوا ثلاث مائة وتسع سنوات في قوله تبارك وتعالى : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا، قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) [الكهف: 26]، (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) عند (لبثوا) هذه تنتهي القصة، يبدأ الحديث بعدها عن علم الله : (قُلِ
اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا
يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا) [الكهف: 26]، إذاً الظاهرة التي لفتت انتباهي أن كلمة (لبثوا) تتكرر في بداية القصة وفي نهايتها.

في بداية القصة: (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا) [الكهف: 12].

وفي نهاية القصة: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا * قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) [الكهف: 25-26].

فخطرت
ببالي فكرة أن أقوم بعدّ الكلمات من كلمة (لبثوا) الأولى إلى كلمة (لبثوا)
الأخيرة وكانت المفاجأة أن عدد الكلمات بالضبط هو (309) كلمات وهذه
الحقيقة حقيقة مادية لا تقبل التشكيك، ليست رأياً أو اجتهاداً، بل إن
كلمات القصة موجودة ويستطيع أي إنسان مهما كانت لغته أو عقيدته أن يعدّ
هذه الكلمات ليجد مصداق ما نقول.

والعجيب
في ذلك أنني عندما عددت هذه الكلمات كما قلت لكم فكان عدد الكلمات (309)
من (لبثوا) الأولى إلى (لبثوا) الأخيرة أي أن عدد الكلمات هو يساوي مدة ما
لبثوا في كهفهم، أي أن الله تبارك وتعالى وضعوا في بداية القصة (لبثوا)
وفي نهايتها (لبثوا) وجعل عدد الكلمات مساوياً للبعد الزمني لهذه الكلمة
(لما تساويه كلمة لبثوا) أي (309) كلمات وهذا ما لبثه أصحاب الكهف في
كهفهم.

ولكن عندما كنت أقوم بعد الكلمات وجدت أن كلمة ثلاث مائة الواردة في القصة بقوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ) [الكهف: 25]،
كلمة ثلاث مئة كان ترتيبها بالضبط ثلاث مئة، يعني لو قمنا بعد الكلمات من
كلمة (لبثوا) إلى (لبثوا) الأخيرة يكون الناتج (309) كلمات، ولو قمنا بعد
الكلمات من الكلمة الأولى (لبثوا) إلى كلمة ثلاث مئة كان الناتج ثلاث مئة
كلمة بالضبط.

وهنا
ندرك أن هذه النتيجة لا يمكن أن تكون قد جاءت عن طريق المصادفة لأن
المصادفة لا يمكن أن تتكرر بهذا الشكل لا سيما أننا بدأنا العدّ بكلمة
(لبثوا) وانتهينا بكلمة (لبثوا) وكان العدد مساوياً لما لبثه أصحاب الكهف،
يعني هنا نستنتج أن هنالك بعداً زمنياً ورقمياً لكلمات القرآن، عندما نقرأ
هذه القصة نقرأها ولا نكاد نحس أن هنالك أي خلل، ولو جئنا بأكبر أدباء
العصر وطلبنا منه أن يكتب لنا قصة وأن يرتب كلماتها بحيث يكون عدد الكلمات
مساوياً لعدد ما وعند كلمة معينة يجب أن يتفق العدد مع الكلمة يعني (ثلاث
مئة) ينبغي أن يكون رقم هذه الكلمة هو ثلاث مئة أيضاً، سوف يحصل على ما
يشبه الكلمات المتقاطعة، لأن ذهنه سينصرف إلى العد، ولكن في كتاب الله
تبارك وتعالى مهما درسنا، ومهما تأملنا نلاحظ أنه لا يوجد خلل لغوي واحد،
بل (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].

هنالك
آلاف الظواهر الرقمية وإن الذي يتأمل هذا القرآن يجد بأن الله تبارك
وتعالى قد أودع فيه معجزات رقمية فهو كالبحر يزخر بهذه المعجزات. نسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعنا بها العلم، إنه على كل شيء قدير.

ــــــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

www.kaheel7.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Empty
مُساهمةموضوع: .......... الاعجاز العلمي في القران...قلب القرآن   ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:52 am

قلب القرآن

هنالك
بعض المعجزات التي تستدعي أن يقف الإنسان أمامها طويلاً ليقول سبحان الله،
وهنالك بعض العجائب في القرآن، تحدث تأثيراً كبيراً عندما يراها الإنسان
لأول مرة. .....


فإن
أجمل اللحظات التي يعيشها المؤمن هي تلك اللحظات عندما يكتشف معجزة جديدة
تتجلى أمامه للمرة الأولى في حياته فيقف خاشعاً أمامها، ولا يملك في هذا
الموقف إلا أن يقول: سبحان الله.

ومن
هذه الروائع العددية في القرآن الكريم ما نجده في سورة يس، هذه السورة
العظيمة المليئة بالمعجزات العلمية وهي سورة الشفاء التي تتلى على الأمراض
فتشفيها بإذن الله تبارك وتعالى، والأهم من ذلك أن النبي عليه الصلاة
والسلام قال فيها: (ويس قلب القرآن) انظروا إلى هذه العبارة التي أطلقها النبي عليه الصلاة والسلام أن سورة يس هي قلب القرآن، فإن لكل شيء قلباً ويس هي قلب القرآن.

وهنا عندما يتأمل الإنسان مقدمة هذه السورة: (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) [يس: 1-2].
في هذه الكلمات القليلة بعددها ولكنها ثقيلة عند الله بمعانيها سبحانه
وتعالى، في هذه الكلمات لخص الله تبارك وتعالى لنا قول النبي بأن يس قلب
القرآن، ولخص لنا سور القرآن، ومرات ذكر كلمة (القرآن) في القرآن.

فكلمة القرآن وردت في القرآن الكريم هذه الكلمة (58) مرة، كلمة قرآن والقرآن وردت في القرآن (58) مرة بالضبط، وعدد سور القرآن هي (114) سورة، وسورة يس هي من السور التي تبدأ بحروف مقطعة، يعني (الياء والسين) وهنالك في القرآن (29) سورة تبدأ بهذه الحروف، تبدأ بسورة البقرة (الم) ثم سورة آل عمران أيضاً في مقدمتها نجد (الم) ثم سورة الأعراف تبدأ بـ (المص) وهكذا.. حتى نصل إلى آخر سورة وهي سورة القلم التي تبدأ بـ (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) [القلم: 1].

وسورة يس يأتي ترتيبها بين هذه السور (19)
يعني لو قمنا بترقيم هذه السور المقطعة التي تبدأ بحروف مقطعة من الرقم 1-
إلى الرقم 29 سوف نجد العدد (19) يعني ترتيب سورة يس بين هذه السور هو
(19).

أصبح لدينا الآن ثلاثة أرقام تميز هذا القرآن وهذه السورة:

أولاً: عدد سور القرآن (114).

ثانياً: عدد مرات تكرار كلمة (القرآن ) في القرآن كله (58) مرة.

ثالثاً: ترتيب قلب القرآن (يس) في هذه السور التي تبدأ بالافتتاحيات هو (19).

والفكرة التي أود أن أقدمها، بما أن هذا النص الكريم الذي يقول: (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) بما
أن هذا النص يتحدث عن القرآن، فهل أودع الله في ترتيب حروفه معجزة تدل على
أن الله تبارك وتعالى هو قائل هذه الكلمات، هذا ما نقصده بالإعجاز العددي،
أن نجد معجزة في كل آية من آيات القرآن تدل على أن هذا الإحكام العددي لم
يأت بالمصادفة ولم يكن لبشر أن يأتي به إلى يوم القيامة لأن الله تبارك
وتعالى قال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ
الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا
يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)
[الإسراء: 88].

فلو جئنا بهذا النص القرآني (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) أربع
كلمات وكما أقول دائماً لدينا منهج ثابت دائماً في أبحاث الإعجاز العددي
أننا نعد الحروف كما ترسم في القرآن، ونعدّ الواو كلمة مستقلة بذاتها
لأنها تكتب منفصلة يعني عندما ننظر إلى القرآن نرى حرف الواو منفصلاً عن
الكلمة لا يتصل بالكلمة التي بعده يعني يختلف عن حرف الباء وحرف الفاء،
الفاء إذا قلنا: (فَـاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [يوسف: 64]. الفاء تتصل بكلمة الله، لذلك لا نعدها كلمة‘ حرف الفاء نلحقه بالكلمة التي تليه، لأنه يتصل بها، حرف الباء أيضاً إذا قلنا مثلاً (بالله) أيضاً الباء يتصل فلا نعده، أما إذا قلنا: (وَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الحشر: 6]. الواو هنا عبارة عن كلمة لأنها لم تتصل بالكلمة التي بعدها فنعدها كلمة مستقلة عدد حروفها واحد.

وهذا التقسيم موافق لقواعد اللغة العربية، لأن قواعد النحو تقول بأن الكلمة (اسم وفعل وحرف ) و(واو) العطف هي حرف مستقل، لذلك نعده كلمة، الكلمة (اسم وفعل وحرف) إذاً (واو) العطف هي كلمة مستقلة.

يس: نحن أمام حرفين (الياء ) و(السين) نكتب رقم 2 تحت هذه الكلمة: {يس} إذاً حرفان (2).

وَ: حرف واحد نضع الرقم واحد (1).

الْقُرْآَنِ:
إذا قمنا بعدها نرى ستة أحرف ونعد الحروف كما ترسم يعني الهمزة لا نعدها
حرفاً لأنها لم تكتب على زمن النبي صلى الله عليه وسلم نعد الحروف كما
رسمت على زمن النبي عليه الصلاة والسلام (6).

الْحَكِيمِ: أيضاً ستة أحرف (6).

يس وَ الْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ

(2) (1) (6) (6)

إذاً أصبح لدينا العدد الذي يمثل حروف قول الحق تبارك وتعالى (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) هو من اليمين إلى اليسار: 6612 وطبعاً نحن عندما نقرأ هذا العدد فإننا نقرأه ستة آلاف وستمائة واثنا عشر. (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) العدد الذي يمثل تسلسل حروف هذا النص القرآني هو (6612).

ولكي
لا نترك أي تساؤل لدى من يطلع على هذه المعجزة القرآنية وقبل أن نستكمل
هذه المعجزة أود أن أقول: إن موضوع الإعجاز العددي موضوع ثابت ويقيني، على
الرغم من كثير من الأخطاء والانحرافات من بعض من بحثوا في هذا العلم.

وهنالك
أيضاً ضوابط وهنالك منهج ثابت، يعني نحن المعجزة الرقمية القائمة على
العدد (7) تقوم على منهج علمي ثابت، وهذا المنهج يتطلب منا أن نقوم
بمعالجة الأرقام بطريقة رياضية محكمة، فنحن عندما نضع هذه الأعداد –
وطبعاً هذا الكلام في كل الأبحاث ليس في هذا المثال بل هنالك آلاف وآلاف
من الأمثلة جميعها تأتي بهذا التناسق المبهر – ولكن نحن نقدم شيئاً قليلاً
جداً يعني (غيض من فيض) هذه الأمثلة الغزيرة في القرآن الكريم.

فعندما نقوم بصف هذه الأرقام، قد يقول قائل من أين جئت بهذا الرقم 6612 يعني نحن إذا جمعنا حروف (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) تكون النتيجة: 2 + 1 + 6 + 6 = 15 يعني عدد حروف هذا النص القرآني (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) هو (15) حرفاً فمن أين أتيت بهذا الرقم الضخم (6612)؟

وأقول إن الله تبارك وتعالى عندما أنزل القرآن وتعهد بحفظه، وقال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]، حفظه بطريقة رياضية رائعة، وهي طريقة السلاسل الرقمية، لأن طريقة جمع الحروف، سهلة التحريف، مثلاً: إذا قلنا إن قوله تعالى (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) هي
(15) حرفاً فمن السهل أن يأتي أي إنسان ويقول لك أنا أستطيع أن أؤلف لك
جملة من خمسة عشر حرفاً، وهذا أمر بسيط جداً قد نجد آلاف الجمل في اللغة
تتألف من خمسة عشر حرفاً.

ولكن الله تبارك وتعالى فقط اختار هذه الطريقة (طريقة السلاسل الرياضية) أن كل عدد يتضاعف عن سابقه عشر مرات، يعني:

العدد (2) هو آحاد الذي يمثل حروف (يس).

العدد (1) الذي يمثل (الواو) هو عشرات.

العدد (6) الذي يمثل (القرآن ) حروف كلمة (القرآن) هو مئات.

ثم العدد الأخير هو مرتبة الآلاف.

فهذه
الطريقة لا يمكن الإتيان بمثلها، هنالك استحالة، ونحن عندما نتحدث عن أن
الله تبارك وتعالى أكد للبشر أنه يستحيل عليكم أن تأتوا بمثل هذا القرآن
أو حتى بمثل سورة منه، أو حتى بمثل آية من هذا القرآن، إنما يكون رب
العالمين قد أحكم هذا القرآن بأسس رياضية تعجز كبار علماء الرياضيات وتعجز
الإنس والجن والبشر جميعاً.

إذاً..
نحن عندما نقوم بصف هذه الأرقام بعضها بجانب بعض، إنما نتبع طريقة هي
طريقة السلاسل العشرية، أي كل عدد يتضاعف عن سابقه عشر مرات، وهذا النظام
له أساس من القرآن الكريم، يقول تبارك وتعالى: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) [الأنعام: 160]. هذا نظام، هذه آية تشير إلى نظام المضاعفات العشرية.

إذاً..
بعد هذه المقدمة ندخل الآن إلى كلمات وحروف هذا النص القرآني، لنرى كيف
تتجلى فيه سور القرآن، وعدد مرات كلمات ذكر القرآن في القرآن وترتيب هذه
السورة التي هي قلب القرآن في القرآن. فعندنا نعالج العدد (6612) عندما
نكتب هذا العدد وننظر إليه ونقوم بتحليله رياضياً نجده مساوياً (114 ×
58).

تأملوا معي هذه اللوحة الرائعة:

العدد (6612) الذي يمثل حروف (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) هذا العدد يساوي: (114) يعني عدد سور القرآن مضروباً في (58) عدد مرات ذكر كلمة (القرآن ) في القرآن.

ونعيد مرة أخرى لكي يسهل حفظ هذه الأرقام: عندما نكتب النص القرآني (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) ونكتب تحت كل كلمة عدد حروفه 2 1 6 6 ونقرأ العدد الناتج (ستة آلاف وستمائة واثنا عشر) نجد أن هذا العدد يساوي – وهو يمثل حروف (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) هذا العدد يساوي عدد سور القرآن مضروباً في عدد مرات تكرار كلمة القرآن في القرآن كله.

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه 32369894561313146

إن
الذي يتأمل هذه اللوحة الهندسية الرائعة يرى على الفور أنه لا يمكن
للمصادفة أن تصنع مثل هذا النظام، لأننا لم نأت بكلمات تتحدث عن السماء أو
عن الأرض وقلنا إنها من مضاعفات الرقم (114) بل إن هذه الكلمات تتحدث عن
القرآن، وتتحدث عن قسم بـ (القرآن الحكيم) وجاءت حروفه متناسقة مع العدد
(114) وهو عدد سور القرآن.

العجيب
في الأمر أنني عندما قرأت الحديث النبوي الشريف الذي يقول عن سورة يس إنها
(قلب القرآن) ونحن نعلم كلمة القلب جاءت من التقلب، فقلت: ماذا يمكن أن
يحدث إذا قلبنا اتجاه العدد ؟ يعني بدلاً من أن نقرأه كعادتنا من اليسار
إلى اليمين (ستة آلاف وستمائة واثنا عشر) ماذا يحدث إذا طبقنا هذه القاعدة
وقمنا بقلب العدد وعكسه وقرأناه من اليمين إلى اليسار ليصبح: (2166).

وهنا كانت المفاجئة، عندما عالجت هذا العدد (2166) وهو مقلوب العدد الذي يمثل حروف النص القرآني (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) وجدت
أن هذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم (114) يعني لو قمنا بتحليل الرقم
(2166) نجده مساوياً بالضبط (114 × 19) بالتمام والكمال. والعدد (114) كما
قلنا هو عدد سور القرآن، والعدد (19) هو ترتيب قلب القرآن بين السور ذات
الافتتاحيات في القرآن.

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه 32265986532

جميع
الأرقام تنطق وتقول إن هذا الكلام هو كلام الله تبارك وتعالى، إن هذا
الأحكام لا يمكن أن يأتي بالمصادفة يعني لو جئنا بكل ما كتب على مر
الزمان، كل ما كتب، وجئنا بجمل كتبها مؤلفون وكتبها أدباء وعلماء، لا يمكن
أن نجد جملة تتحدث مثلاً عن كتاب ونجد فيها عدد فصول هذا الكتاب مثلاً،
ونجد أيضاً، مثلاً مؤلف الكتاب يقول إن قلب هذا الكتاب ونقلب ونرى نفس
الإحكام. هذا العمل لا يمكن أن نجده أبداً، وهو دليل مادي ملموس على أن
القرآن كتاب الله تبارك وتعالى.

نلخص ما سبق

إن العدد الذي يمثل حروف (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) يساوي عدد سور القرآن (114) في عدد مرات ذكر كلمة (القرآن) في القرآن (58).

وعندما نقلب هذا العدد فإنه يصبح مساوياً إلى عدد سور القرآن (114 ) في ترتيب السورة التي هي (قلب القرآن) في القرآن (19).

وهنا
لا بد أن نقف دقيقة لنتأمل.. ما معنى أن يجعل الله تبارك وتعالى في كتابه
مثل هذا النظام، يعني لماذا يأتي عدد سور القرآن (114) وعندما نتأمل
الآيات التي تتحدث عن القرآن نرى فيها تناسقاً مع هذا العدد.

ماذا يعني أن نجد أن أول آية في القرآن وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [الفاتحة: 1]،
وهي الآية الأولى في القرآن تتكرر (114) مرة بعدد سور القرآن، والعدد
(114) هو من مضاعفات الرقم (19). ماذا يعني أن نجد هذا التناسق في القرآن
فقط من بين كل الكتب؟

إنه
يعني شيئاً واحداً: أن الذي أنزل هذا القرآن حفظه بهذه اللغة، فلغة
الأرقام هي لغة التوثيق العلمي اليوم، والله تبارك وتعالى وثّق كتابه
وأحكمه وحفظه، بشكل يدل دلالة قطعية على أنه كتاب منزل ومنزه عن التحريف.

والسؤال:
كيف يمكن أن ندعو غير المسلمين بلغة الأرقام في القرآن الكريم؟ هل هذه
اللغة العددية قابلة لأن تكون وسيلة يراها أولئك الملحدون لكي يعتقدوا بأن
القرآن كتاب الله؟ أقول: إن لغة الأرقام هي اللغة السائدة في هذا العصر،
والغرب الذي قامت حضارته وعلومه على الإلحاد، يعشق هذه اللغة، يعشق لغة
الأرقام، ونحن عندما نقدم لهم هذه الأمثلة الواضحة جداً والتي لا تقبل
الشك أو الجدل أبداً.

عندما
نقدم لهم هذه الحقائق، ونقدم لهم هذه الأرقام وندعوهم بها ليس للدخول في
الإسلام، فقط لأن يتأملوا هذا الكتاب، ويعيدوا حساباتهم. وعندما يأتي
اليوم ونرى معظم الناس من غير المسلمين ينظرون نظرة شك وارتياب إلى هذا
القرآن، وأنه لا يوافق العقل أو لا يتفق مع العلم الحديث أو غير مناسب
لهذا الزمان، فعندما نستخرج هذه العجائب ونقدمها لهم على أنها معجزات
تناسب عصر التكنولوجيا الرقمية، فهذا سيكون من باب خطاب كل قوم بلغتهم
التي يفقهونها جيداً، لأن الله تبارك وتعالى ماذا قال؟ (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل: 125] انظروا إلى هذا الترتيب، علمنا الله تبارك وتعالى كيف ندعو إلى الله:

أولاً: بالحكمة قبل العلم، وقبل الموعظة، وقبل المجادلة (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ) ومن الحكمة أن نكلم الناس بما يفقهون وبما أنهم يعشقون الأرقام نقدم لهم هذه المعجزات الرقمية. (ادْعُ
إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ
بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل:
125].

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ــــــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Empty
مُساهمةموضوع: .......... الاعجاز العلمي في القران...أسماء الله والأعداد الأولية   ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:53 am

أسماء الله والأعداد الأولية

(إن
الله وِتر يحب الوِتر) حديث صحيح، في هذه المقالة نتلمس بعض معاني هذا
الحديث الشريف تتجلى في أسماء الله الحسنى واقترانها ببعضها....


لقد سمى الله نفسه (الله)
سبحانه وتعالى، وذكر اسمه في كتابه عدداً من المرات يساوي 2699 مرة، وهذا
العدد هو عدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وقد يكون في ذلك دليلاً على
وحدانية صاحب هذا الاسم. كذلك فإن فإننا نرى في هذا العدد أي 2699 إشارة
مختزنة لعدد أسماء الله الحسنى حيث نلاحظ أنه ينتهي ب 99.

والفكرة
التي خطرت ببالي على الشكل الآتي: هل يمكن أن تكون مرات تكرار أسماء الله
الحسنى في القرآن الكريم هي أعداد أولية بطريقة أو بأخرى؟ وبعد دراسة
معمقة لاحظتُ أن القرآن يتميز بأن معظم الآيات تنتهي بأسماء الله الحسنى،
مثلاً: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)...
وهكذا تأتي غالباً هذه الأسماء مترافقة بنفس الطريقة، فما هو السر، وهل
يمكن أن نجد علاقة للأعداد المفردة (الوِتر) بهذا التكرار؟ فالله تعالى
وِتر (أي فرد) يحب الوِتر!

إن أكثر اسمين مترافقين تكررا في القرآن هما (الغفور) و(الرحيم)، والعجيب أننا لو بحثنا عن تكرار هذين الاسمين في القرآن نجد عبارة (غفور رحيم) تكررت 49 مرة، وعبارة (غفوراً رحيماً) تكررت 15 مرة، وعبارة (الغفور الرحيم) تكررت 7 مرات، ومع ملاحظة أن جميع الأعداد مفردة (أي غير زوجية) فإن المجموع هو عدد أولي:

49 + 15 + 7 = 71 هذا العدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وهو يشهد على وحدانية الله تعالى.

ومن الأسماء المترافقة في القرآن اسم (العزيز) واسم (الحكيم) فإذا ما بحثنا عن تكرار هذين الاسمين وجدنا أن عبارة (عزيز حكيم) قد تكررت 13 مرة وعبارة (عزيزاً حكيماً) تكررت 5 مرات وعبارة (العزيز الحكيم) تكررت 29 مرة، لاحظوا معي كيف أن جميع الأعداد مفردة، ويأتي مجموعها ليشكل عدداً أولياً:

13 +5 +29 = 47 هذا العدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وهو يشهد على وحدانية الله تعالى.

هناك
الكثير من العبارات والكلمات تكررت في القرآن بأعداد أولية لا تقبل القسمة
إلا على واحد، لتشهد على وحدانية صاحب هذا الكتاب! وعلى سبيل المثال
تأملوا معي هذه الأعداد:

- عبارة (سميع بصير) بصيغها الثلاث تكررت 11 مرة وهذا العدد أولي.

- عبارة (لطيف خبير) بصيغها الثلاث تكررت 5 مرات وهذا العدد أولي.

- عبارة (قوي عزيز) بصيغها الثلاث تكررت في القرآن 7 مرات وهذا العدد أولي.

- عبارة (عليم حكيم) بصيغها الثلاث تكررت 29 مرة وهذا العدد أولي.

- عبارة (واسع عليم) تكررت 7 مرات وهذا عدد أولي.

- عبارة (الحي القيوم) تكررت 3 مرات في القرآن وهو عدد أولي.

- كلمة (عزيز) تكررت في القرآن كله 99 مرة بعدد أسماء الله الحسنى!

- كلمة (حكيم) تكررت في القرآن 97 مرة وهذا العدد أولي.

- كلمة (قوي) تكررت في القرآن 13 مرة وهذا العدد أولي.

- عبارة (العلي الكبير) تكررت في القرآن 5 مرات وهذا العدد أولي.

[b][b]..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه 32326569897410


حتى العبارات الخاصة بالقرآن والتي يتميز بها عن غيره مثل (الصراط المستقيم) وغير ذلك نجد أن الله تعالى ذكرها في كتابه بأعداد أولية لتشهد على صدق وتميز هذا الكتاب العظيم، فمثلاً:

- عبارة (الصراط المستقيم) بصيغها الثلاثة تكررت في القرآن 29 مرة وهذا العدد أولي.

- عبارة (جنات النعيم) تكررت في القرآن 7 مرات وهذا العدد أولي.

- عبارة (نار جهنم، عذاب جهنم) تكررت في القرآن 13 مرة وهذا العدد أولي.

- عبارة (حور عين) تكررت في القرآن 3 مرات وهذا العدد أولي.

- عبارة (النفخ في الصور) تكررت في القرآن 11 مرة وهذا العدد أولي.

- عبارة (قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) تكررت في القرآن 5 وهذا العدد أولي.

عبارات
وكلمات كثيرة تحتاج لمجلدات وأبحاث طويلة كل هذا يدل على أنه لا مصادفة في
كتاب الله تبارك وتعالى، ويكفي أن نعلم أن القرآن يحوي أكثر من خمسة آلاف
كلمة لم تتكرر إلا مرة واحدة فقط!!! فهل يوجد كتاب واحد على وجه الأرض
يتميز بمثل هذه الميزة الرائعة؟ بل هل يمكن للبشر أن يؤلفوا كتاباً بهذه
المواصفات؟ وهل يمكن أن يكون هذا القرآن من تأليف بشر؟

لذلك
أيها الأحبة لا يمكن أن يكون النبي الأمي عليه الصلاة والسلام هو الذي جاء
بهذا التناسق المحكم، ولا يمكن أيضاً أن تأتي الأعداد الأولية بهذا
التكرار، وبخاصة أننا لو تأملنا القرآن نجد آلاف الأعداد الأولية تشهد على
وحدانية منزل القرآن. وأن هذا القرآن لو كان قول بشر لما رأينا فيه هذه
التناسقات بل رأيناه مليئاً بالتناقضات والاختلافات، إذن هذه الحقائق
الرقمية هي حجة على كل من ينكر هذا القرآن، ودليل على صدق قوله تعالى عن
كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].

ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل[/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Empty
مُساهمةموضوع: .......... الاعجاز العلمي في القران...الصلاة والأرقام 5 و 7 و 17   ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:55 am

الصلاة والأرقام 5 و 7 و 17

نعيش
مع بعض اللطائف العددية في العدد 5 عدد الصلوات المفروضة والعدد 17 عدد
الركعات المفروضة والعدد 7 وهو العدد المحوري في القرآن.....


هكذا
أسرار الصلاة لا تنقضي، ففي كل عدد يتعلق بالصلاة هناك معجزة تستحق
التفكر، وعدد الصلوات المفروضة 5 وعدد الركعات المفروضة هو 17 وبما أن
العدد سبعة هو عدد له أسرار عظيمة وهو محور الإعجاز، فإننا دائماً نجد
تناسقات مبهرة مع هذا الرقم.

إذا وضعنا عدد الصلوات مع عدد الركعات يتشكل عدد من مضاعفات السبعة كما يلي:

عدد الصلوات المفروضة عدد الركعات المفروضة

5 17

والعدد 175 هو 7 × 5 × 5 أي هو عدد يرتبط بالرقم سبعة وبالرقم خمسة (عدد الصلوات).

عدد الركعات المفروضة في كل وقت يرتبط مع الرقم سبعة أيضاً، لنتأمل:

الفجر الظهر العصر المغرب العشاء

2 4 4 3 4

إن العدد 43442 من مضاعفات الرقم سبعة:

43442 = 7 × 6206

ولو بدأنا من صلاة العصر تبقى النتيجة ذاتها:

العصر المغرب العشاء الفجر الظهر

4 3 4 2 4

والعدد من مضاعفات السبعة مرتين:

42434 = 7 × 7 × 866

وقد
بدأنا الترتيب من صلاة الصبح وصلاة العصر لأن الله تعالى أكد على أهمية
الصلاة الوسطى فقيل إنها صلاة الفجر، وقيل إنها صلاة العصر، وفي كلتا
الحالتين تأتي الأرقام محكمة ومنضبطة مع الرقم سبعة!

القرآن
يحوي 114 سورة، والعجيب أننا نجد تناسقاً سباعياً بين عدد الركعات
المفروضة وبين عدد سور القرآن، فلو قمنا بصف كلا العددين نجد:

عدد الركعات المفروضة عدد سور القرآن

17 114

والعدد الناتج هو 11417 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:

11417 = 7 × 7 × 233

كذلك وبما أن القرآن نزل في 23 سنة فإننا نجد علاقة بين عدد سور القرآن وعدد سنوات نزول القرآن كما يلي:

عدد سور القرآن عدد سنوات نزول القرآن

114 23

والعدد 23114 من مضاعفات السبعة:

23114 = 7 × 3302

كذلك نجد ارتباطاً سباعياً بين عدد الركعات المفروضة وعدد سنوات نزول القرآن كما يلي:

عدد الركعات المفروضة عدد سنوات نزول القرآن

17 23

والعدد 2317 من مضاعفات الرقم سبعة:

2317 = 7 × 331

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه 45272572727

ولكن
هناك علاقة أكثر تعقيداً تتجلى في سور القرآن العظيم وترتبط بالعدد 17
والعدد7 بشكل مذهل. فأرقام السور تبدأ من 1 في سورة الفاتحة وتنتهي بالرقم
114 وهي سورة الناس، وقد رأينا من قبل تناسقاً سباعياً بين أول سورة وآخر
سورة كما يلي:

رقم أول سورة في القرآن رقم آخر سورة في القرآن

1 114

والعدد 1141 من مضاعفات السبعة:

1141 = 7 × 163

والحقيقة أن العدد 17 له أسرار في القرآن فأول آية رقمها 17 في القرآن هي الآية: (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِالَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًافَلَمَّاأَضَاءَتْمَاحَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُبِنُورِهِمْوَتَرَكَهُمْفِيظُلُمَاتٍلا يُبْصِرُونَ) [البقرة: 17]. هذه الآية التي رقمها 17 عدد كلماتها 17 أيضاً وقد قمنا بتلوين الكلمات كل كلمة بلون مختلف لتسهيل عملية العد.

لقد تكرر الأمر الإلهي (أقِم الصلاة) خمس مرات بعدد الصلوات المفروضة، وآخر مرة ورد هذا الأمر على لسان سيدنا لقمان عليه السلام عندما قال لابنه وهو يعظه: (يَبُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَوةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
[b][لقمان: 17]. لاحظ عزيزي القارئ أن رقم الآية هو 17 وعدد كلماتها هو 17

أيضاً!!! والعجيب أن عدد حروف هذه الآية كما كُتبت في القرآن هو 17 × 4
حرفاً! هذه الآية تتألف من 17 حرفاً عدا المكرر!

الغريب
أخي القارئ أن مجموع عدد كلمات هذه الآية مع عدد حروفها هو: 17 + 68 = 85
وهذا العدد يساوي بالضبط عدد الصلوات المفروضة في عدد الركعات المفروضة:

85 = 5 × 17

ونتذكر
أخي القارئ أن هذه الآية موجودة في سورة لقمان وهذه السورة هي السورة رقم
17 في السور التي تبدأ بحروف مقطعة (الم). ولا ننسى أننا نبدأ بعد البسملة
بقوله تعالى (الحمد لله رب العلمين) وهذه الآية تتألف من 17 حرفاً، وأخيراً لا نملك إلا أن نقول سبحان الله!

ــــــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل
[/b]
[b]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Empty
مُساهمةموضوع: .......... الاعجاز العلمي في القران...هل أشار القرآن إلى عدد الصلوات والركعات؟   ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:56 am

هل أشار القرآن إلى عدد الصلوات والركعات؟

لنتأمل
هذه اللطائف العددية تتجلى في كلمة (الصلاة) وتكرارها في القرآن الكريم،
وكيف تأتي بعدد مرات محدد يتطابق مع عدد الصلوات الخمس، لنقرأ.....


يقول تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)
[النحل: 89]. هذه آية تؤكد أننا إذا بحثنا عن أي شيء سوف نجده في هذا
القرآن، وهذه ميزة يتميز بها كتاب الله تبارك وتعالى، ولا يمكن أن نجد
مثيلاً لها في جميع الكتب التي على وجه الأرض، ولذلك فهذه الميزة من دلائل
إعجاز القرآن واستحالة الإتيان بمثله.

نحن
نعلم أن الله تعالى فرض الصلوات الخمس، وكل صلاة هي عدة ركعات مجموع
الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو 17 ركعة، هذا ما بينته لنا السنَّة
الشريفة. ولكن هل يمكن أن نجد في كتاب الله تعالى إشارات لطيفة تصدق ما
جاء به النبي الأعظم عليه صلوات الله وسلامه؟

بكل
بساطة فإن العمل الذي قمتُ به هو أنني بحثت عن الأمر الإلهي بإقامة
الصلاة، فوجدت عبارة تتكرر في القرآن وهي أمر بالصلاة، وهي قوله تعالى: (أقِمِ الصلاة)، هل تعلمون كم مرة تكررت هذه العبارة في القرآن كله؟

لقد تكررت عبارة (أقِمِ الصلاة) في القرآن 5 مرات بعدد الصلوات الخمس.

ولكن هناك عبارة أخرى جاءت بصيغة الأمر بإقامة الصلاة ولكن بالجمع، وهي: (أقيموا الصلاة)، ولو بحثنا كم مرة تكرر هذا الأمر الإلهي نجد أن عبارة (أقيموا الصلاة) قد تكررت 12 مرة، وبالنتيجة نجد أن مجموع الأمر الإلهي بإقامة الصلاة قد تكرر في القرآن 5 + 12 أي 17 مرة بعدد الركعات المفروضة!

العجيب
أيها الأحبة أن العدد 12 هنا له دلالة فهو يمثل أيضاً عدد الركعات التي
سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعهد لمن صلاها ببيت في الجنة! إذن
يمكننا القول إن كل شيء قد ذُكر في القرآن، ولكن هذا لا يعني أن نستغني عن
السنة المطهرة، لأنها متممة للقرآن، بل إن الحديث الصحيح نعتبره من عند
الله تعالى لأن النبي لا ينطق عن الهوى.

والذي
يجعلنا مطمئنين لهذا الاستنباط هو أن القرآن يحوي الكثير من الإشارات التي
تقوي بعضها بعضاً، فعلى سبيل المثال عندما نبحث عن الكلمة التي تعبر عن
الصلوات في القرآن نجد أن كلمة (صلوات) بالجمع قد تكررت خمس مرات بعدد الصلوات الخمس!

لطيفة أخرى

إنها
آية عظيمة تأمرنا بالمحافظة على الصلوات وبخاصة الصلاة الوسطى وهي الآية
الوحيدة في القرآن التي ذُكرت فيها الصلاة الوسطى ولذلك قمنا باختيارها،
يقول عز وجل: (حَفِظُوا عَلَى الصَّلَوَتِ وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ)
[b][البقرة: 238]. طبعاً كتبنا هذه الآية كما كُتبت في القرآن لأننا سنتعامل

الآن مع الحروف. ونود أن نشير إلى أننا نتعامل مع الكلمات كما كتبت بالرسم
العثماني في المصحف الشريف، فكلمة (حافظوا) كتبت هكذا (حَفِظُوا) وكلمة (الصلوات) كتبت هكذا (الصَّلَوَتِ) وكلمة (الصلاة) كتبت بالواو هكذا (الصَّلَوةِ) وكلمة (قانتين) كتبت هكذا (قَنِتِينَ) جميعها من دون ألف، وفي ذلك حكمة عظيمة وهي أن تبقى الحسابات منضبطة ولذلك أراد الله تعالى أن يكون كتابه بهاذا لرسم الذي نراه.

قبل ذلك لاحظوا هذه التركيبة الرائعة والفريدة، هذه الآية تتألف من ثلاثة مقاطع:

حَفِظُوا عَلَى الصَّلَوَتِ وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ

[b]تأملوا معي كيف تتوسط عبارة (
وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى) منتصف الكلمات والحروف بالضبط!! فإذا قمنا بعد الكلمات قبلها وبعدها وجدنا قبلها ثلاث كلمات وهي (حَفِظُوا عَلَى الصَّلَوَتِ) وهذه العبارة تتألف من 14 حرفاً، ووجدنا بعدها ثلاث كلمات وهي (وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ) وهذه العبارة تتألف من 14 حرفاً أيضاً. إذن (والصلاة الوسطى) توسطت الآية من حيث عدد الكلمات وعدد الحروف، سبحان الله!

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه 323265689110

تأمل
أخي الحبيب كيف أن العبارة التي تتحدث عن الصلاة الوسطى تتوسط الآية من
حيث عدد الكلمات ومن حيث عدد الحروف، وكيف يأتي مجموع الكلمات والحروف 17
قبلها وبعدها، بعدد الركعات المفروضة.

لاحظوا أيضاً أن أول كلمة في الآية وهي (حَفِظُوا) تتألف من خمسة أحرف بعدد الصلوات الخمس، وآخر كلمة من هذه الآية وهي (قَنِتِينَ)
[b]تتألف من خمسة أحرف أيضاً! أي أن الآية بدأت بخمسة أحرف وانتهت بخمسة أحرف

(عدد الصلوات) وتوسطت هذه الآية عبارة تتحدث عن الصلاة الوسطى، ومجموع
الكلمات والحروف قبلها وبعدها جاء مساوياً 17 عد الركعات المفروضة.

ومن
لطائف القرآن أن الصلاة بمشتقاتها ذُكرت في القرآن 99 مرة بعدد أسماء الله
الحسنى! إن هذا التطابق بين عدد مرات ذكر الصلاة وعدد أسماء الله الحسنى
يدل على أهمية الصلاة، ولذلك ذكرها الله تعالى في كتابه بعدد أسمائه
الحسنى!

ــــــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
[/b][/b][/b]
[b][b]
[/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Empty
مُساهمةموضوع: .......... الاعجاز العلمي في القران...ظاهرة التعاكس الرقمي   ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:58 am

ظاهرة التعاكس الرقمي

القرآن
مليء بالظواهر المدهشة كيف لا وهو كتاب رب العالمين وفي هذه المقالة نعيش
مع ظاهرة التعاكس في قراءة أعداد الحروف في القرآن الكريم......


من
ميزات القرآن العظيم أننا نجد اتجاهين لقراءة الأرقام من اليسار إلى
اليمين وبالعكس وهذه الظاهرة تعتبر من الإعجاز العددي لأن المصادفة لا
يمكن أن تأتي بهذا الشكل العجيب. هذه الظاهرة تنتشر في كتاب الله تعالى
لتشمل معظم الآيات والسور، ولكن يكفي أن نلجأ إلى نص قرآني كريم من سورة
يس لندرك شيئاً من هذه الظاهرة.

ففي سورة يس يقول تعالى (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) [يس: 1-5].

لقد أقسم الله تعالى بهذا القرآن أن رسوله صلى الله عليه وسلم على صراطٍ مستقيم، فقال : (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) [يس : 3 – 5]. وهذه الآيات الثلاث نظم الله حروفها بشكل يأتي من مضاعفات الرقم سبعة باتجاهات متعاكسة.

لنرى النظام السباعي العجيب الذي تسير على أساسه أحرف هذه الآيات الثلاث. لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:

إنك لمن المرسلين

3 3 8

إذا قرأنا العدد كما هو أي 833 فإن هذا العدد يمثل أحرف هذه الآية من مضاعفات الرقم سبعة:

833 = 7 × 119

الآية التالية تأتي حروفها بنظام معاكس للأولى، لنكتب الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها فنجد نظاماً عكسياً:

على صرط مستقيم

3 3 6

نقرأ العدد 633 بالعكس فنجده 336 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 7 :

336 = 7 × 48

أما
الآية الثالثة فقد جاءت حروفها بنظام معاكس لما سبقها، لنكتب عدد حروف كل
كلمة ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل عدد حروف هذه الكلمة:

تنزيل العزيز الرحيم

5 6 6

وهنا نجد العدد 665 من مضاعفات الرقم 7:

665 = 7 × 95

و تأملوا معي هذا النظام المذهل و كيفية قراءة الأعداد باتجاهات متعاكسة:

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه 32568965656

تأملوا
معي هذه الأسهم المتعاكسة كيف تأتي الحروف لتشكل أعداداً إذا قرأناها
باتجاهات متعاكسة تكون من مضاعفات الرقم سبعة دائماً، لاحظوا معي كيف أن
كلمة (صراط) كُتبت من دون ألف هكذا (صرط) ولولا هذه الطريقة في الكتابة لاختل هذا التوازن! ملاحظة: يشير السهم إلى اتجاه قراءة العدد يميناً أو شمالاً.

والآن لنعد كتابة المعادلات الثلاثة لندرك الترابط فيما بينها:

833 = 7 × 119

336 = 7 × 48

665 = 7 × 95

لكن
العجيب حقاً أن نواتج القسمة الثلاثة (باللون الأزرق): 119 – 48 – 95
عندما نصفها نجد عدداً هو : 9548119 هذا العدد مكون من 7 مراتب و يقبل
القسمة على 7 بالاتجاهين!!!

9548119 = 7 × 1364017

9118459 = 7 × 7 × 186091

و مجموع الناتجين: 1364017+ 186091 ، هو عدد من سبع مراتب من مضاعفات الرقم 7 أيضاً:

1550108 = 7 × 2214447

الآن لو جمعنا مفردات الأرقام الناتجة أي:

833 = 7 × 119 ----- 9 + 1 + 1 = 11

336 = 7 × 48 ----- 4 + 8 = 12

665 = 7 × 95 ------ 5 + 9 = 14

الأعداد 11 و 12 و 14 عندما نقوم بصفها ينتج العدد 141211 وهو أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة:

141211 = 7 × 20173

كذلك في هذا النص القرآني: (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)فإن أول كلمة هي (إِنَّكَ) عدد حروفها 3 وآخر كلمة هي (الرَّحِيمِ) عدد حروفها 6 ومصفوف هذين الرقمين هو 63 من مضاعفات الرقم سبعة بل هو عمر النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام!

كذلك هناك تناسقات مدهشة في هذا النص الكريم، مثلاً: العبارات التالية تأتي حروفها من مضاعفات الرقم سبعة:

(صِرَطٍ مُسْتَقِيمٍ) لو كتبنا عدد حروف كل كلمة نجد:

صِرَطٍ مُسْتَقِيمٍ

3 6

والعدد 63 من مضاعفات الرقم سبعة (63 = 7 × 9).

وهكذا
آيات كثيرة يتجلى فيها هذا النظام، وسنتابع هذه الآيات في مقالات أخرى
بإذن الله، ولا تنسونا من صالح دعائكم. ملاحظة: قد يتساءل بعض الإخوة:
لماذا اخترت هذه الآيات الثلاث ولم تبدأ من أول السورة، وأقول يا أحبتي إن
القرآن كله معجز، وفي أول السورة نظام مذهل تناولناه في مقالة بعنوان
روائع سورة يس، وهكذا في كل آية وفي كل نص قرآني معجزة وتناسق مبهر.

ــــــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Empty
مُساهمةموضوع: .......... الاعجاز العلمي في القران...سورة الأعراف والرقم سبعة   ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 6:00 am

سورة الأعراف والرقم سبعة

في
هذه المقالة اللطيفة نكتشف بعض التناسقات الرقمية في سورة الأعراف ونتأمل
كيف تكررت كلمات هذه السورة (وغيرها) بنظام عددي محكم....


إنها
سورة عظيمة لا نهاية لمعجزاتها وعجائبها، إنها سورة "الأعراف" والذي لفت
انتباهي أن رقم سورة الأعراف في القرآن هو 7 وهذا العدد له دلالات عظيمة
ومعاني خفية، لأن الله تعالى أودع فيه أسراراً عظيمة، ليكون شاهداً على أن
منزل القرآن هو خالق السموات السبع!

وعندما
درستُ هذه السورة بشيء من التدبر وجدت فيها نظاماً عجيباً يتعلق بهذا
العدد أي العدد سبعة. وسوف أعيش معكم في رحاب قليل من هذه العجائب لندرك
بعدها أنه لا يمكن لبشر أن ينظم كلاماً بهذا الترتيب المحكم، وبالتالي فإن
هذه العجائب هي برهان مادي ودليل محسوس على صدق قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ
لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ
هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88].

سوف
نقوم ببعض الإحصائيات داخل هذه السورة، ونتأمل كيف تكررت كلماتها بشكل لا
يمكن أن يكون بالمصادفة، فقد وجدتُ أن الكلمات في القرآن تتكرر بعدة أنظمة
عددية، ولكن قبل ذلك نشير إلى أن رقم سورة الأعراف هو 7 وعدد حروف كلمة (الأعراف) هو 7 أيضاً!

نظام التقابل

وهذا النظام منتشر بكثرة في القرآن حيث نجد أن الكلمات المتقابلة تأتي تتكرر بنفس العدد، فمثلاً نجد في هذه السورة العظيمة أن كلمة (الدنيا) تكررت 4 مرات، وكلمة (الآخرة) تكررت 4 مرات أيضاً بنفس العدد.

نلاحظ في هذه السورة حديثاً عن أصحاب الجنة وأصحاب النار ومقارنة بينهما، وهناك منطقة متوسطة بين النار والجنة هي (الأعراف)، فكيف جاءت هذه العبارات في سورة الأعراف؟

لقد تكررت عبارة (أصحاب الجنة) 4 مرات، وتكررت عبارة (أصحاب النار) 4 مرات أيضاً بنفس العدد تماماً.

أما عبارة (أصحاب الأعراف) فقد تكررت مرة واحدة، والأعراف هي المنطقة التي تفصل بين الجنة والنار. وكأننا أمام ميزان محكم.

تكررت كلمة (رجال) بالجمع 3 مرات وتكررت كلمة (نساء) بالجمع 3 مرات.

تكررت (المؤمنين، المؤمنون) بالجمع 6 مرات، وتكررت (الكافرين، الكافرون) بالجمع 6 مرات أيضاً.

تكررت عبارة (الحياة الدنيا) 3 مرات، وتكررت عبارة (يوم القيامة) 3 مرات.

تكررت كلمة (حسنة، حسنات) 4 مرات، وتكررت كلمة (سيئة، سيئات) 4 مرات.

والعجيب أننا نجد داخل الكلمة نفسها تناسقات عددية من أجل الصيغ المتنوعة فمثلاً: كلمة (أُنزِل) تكررت 3 مرات، وكذلك كلمة (أنزلنا) تكررت 3 مرات بنفس العدد!

وهكذا عبارات وكلمات تتكرر بنفس النظام بما يشهد على وجود إعجاز عددي في كتاب الله تبارك وتعالى.

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه 525263636

نظام الرقم سبعة

هناك كلمات في هذه السورة تتكرر سبع مرات، بشكل لافت للانتباه، فلو تأملنا بداية هذه السورة نلاحظ أنها بدأت بالحروف المقطعة (المص) ثم تأتي أول كلمة في السورة وهي (كتاب) في قوله تعالى: (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) [الأعراف: 2]. فإذا ما دققنا النظر نجد أن كلمة (كتاب) قد تكررت في السورة كلها 7 مرات بالضبط!!

أما عن الأنبياء فقد وردت في بداية السورة قصة آدم مع إبليس، والعجيب أن اسم (آدم) قد تكرر في هذه السورة بالضبط سبع مرات. وكذلك تكررت كلمة (الشيطان) 6 مرات و(إبليس) مرة والمجموع سبعة.

هذا الشيطان هو العدو رقم واحد بالنسبة لنا أو هكذا يجب أن نتخذه، ولو تتبعنا كلمة (عدو – أعداء) نجد أنها تكررت 7 مرات أيضاً.

وبما أن هذه السورة تتحدث عن الجنة والنار فقد تكررت كلمة (الجنة) 7 مرات، (ما عدا جنة آدم) وكذلك تكررت كلمة (النار) 7 مرات بنفس العدد!

هذه السورة تحوي سجدة في آخر آية منها في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) [الأعراف: 206]. ولو تأملنا فعل (السجود) نلاحظ أنه تكرر في هذه السورة 7 مرات! والمؤمن يسجد على سبعة أعضاء كما نعلم.

كذلك تتحدث هذه السورة عن قصة السحرة ولو تتبعنا هذه الكلمة نلاحظ أن فعل (السحر) تكرر 7 مرات في السورة كلها.

تتحدث السورة عن الفساد وتنهانا عن الفساد في الأرض ولو تأملنا هذه الكلمة نلاحظ أن فعل (الفساد) قد تكرر 7 مرات في السورة أيضاً.

في هذه السورة أمر لأن نذكر الله تعالى ولو تأملنا هذا الأمر الإلهي نجد أن كلمة (اذكروا، اذكر) تكررت سبع مرات (اذكروا 6 مرات، اذكر مرة والمجموع 7).

وبما أن كل شيء في هذا الكون تابع لمشيئة الله تعالى، فإننا نجد أن فعل (المشيئة) تكرر سبع مرات بالضبط على خمس صيغ: (نَشَاءُ، يَشَاءُ، تَشَاءُ، أَشَاءُ، شَاءَ).

وهناك الكثير من الكلمات والعبارات تتكرر سبع مرات بالضبط مثلاً:

تكررت كلمة (العالمين) 7 مرات. وتكررت كلمة (الظالمين) 7 مرات. وتكررت كلمة (لعلهم) 7 مرات، ...

وهكذا
لو تدبرنا بقية سور القرآن نرى نفس النظام يتكرر، ولو أردنا كتابة جميع
النتائج التي توصلنا إليها لاحتجنا إلى عشرات المجلدات، ولكن المؤمن تكفيه
الإشارة والتذكرة ليزداد إيماناً ويقيناً، اللهم اجعل هذه العجائب وسيلة
لزيادة الإيمان واليقين بك وبلقائك وبوعدك.

ــــــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Empty
مُساهمةموضوع: .......... الاعجاز العلمي في القران.....وإن تعدوا نعمة الله لا تُحصوها: إعجاز عددي جديد   ..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 6:02 am

وإن تعدوا نعمة الله لا تُحصوها: إعجاز عددي جديد

في هذا البحث نعيش مع حقائق مذهلة تشهد بأن كل حرف في كتاب الله تعالى ينطق بالحق، وأنه كلام الله تعالى، لنقرأ ونسبح الله.....


إنها آية عظيمة تلفت الأنظار كلما قرأها المؤمن، يقول تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
إننا نعيش هذه الكلمات في كل لحظة من حياتنا، فلو أراد أحدنا أن يحصي

النعم التي تفضل الله بها على أي واحد منا لا يستطيع، سوف تعجز أعقد أجهزة
السوبر كمبيوتر عن إحصاء هذه النعم، ولو أحبَّ أحدكم فليجرب.

لنتأمل
فقط عدد الأمراض وأنواعها التي تصيب البشر، وكم مرضاً نجاك الله منه، وكم
موقفاً أنقذك الله منه، وكم موهبة وهبك الله إياها، وكم وسيلة من وسائل
البصر والسمع والعقل وووو.. أعطاك الله إياها، ... صدقوني لن يستطيع أحد
إحصاء عدد النعم، ويكفي أن أخبركم بأن ما نجهله من نعم ولا نحس به أكبر
بكثير مما نعلمه، مثلاً نعمة الجاذبية الأرضية لا نحس بها، ولكن ماذا لو
خرجنا إلى الفضاء (مثلاً اقرأ بحثاً بعنوان: نعمة الجاذبية الأرضية).

بالإضافة
إلى كل ذلك هناك نعمة ربما لا يراها الكثيرون، يمكنني أن أسميها نعمة
الإعجاز المذهل الذي أودعه الله في هذه الآية الكريمة ليُرينا من آياته
عسى أن نحمده عليها! وسوف أبحر معكم لنعيش قليلاً مع هذه المعجزة، طبعاً
نحن نهدف إلى رؤية عظمة هذه الآية ونطمح لمزيد من الإيمان والتدبر عسى أن
نكسر أقفال الغفلة من على قلوبنا، مستجيبين لنداء الحق تبارك وتعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 24].

إن
أول ظاهرة تلفت الانتباه أن هذه الآية تكررت مرتين في القرآن، لماذا؟ هل
هو مجرد تكرار أم هو تكرار مقصود من الله؟ لنتأمل هاتين الآيتين:

1- (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34].

2- (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18].

هناك ملاحظتان: الأولى أن كلمة (نعمة) كُتبت بشكلين (نعمت، نعمة)، والثانية أن كل آية انتهت بعبارة تختلف عن الأخرى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ - إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
وهنا تتبادر للذهن تساؤلات بالنسبة للمؤمن، وهي موضع تشكيك بالنسبة
للملحد. لماذا هذا الاختلاف، هل هو من باب التنوع الأدبي، وإذا كان كذلك،
لماذا تُرسم الكلمة ذاتها بشكلين مختلفين، مرة بالتاء العادية ومرة بالتاء
المربوطة، ماذا سيقدم هذا الرسم؟

أحبتي في الله سوف أبدأ معكم رحلة العجائب ولكن قبل ذلك أود أن أشير إلى الأسس العلمية لهذا البحث، ويمكن أن أختصرها لكم بعدة نقاط:

1- نعدُّ الحروف كما تُكتب في القرآن وليس كما تُلفظ، وهذه طريقة ثابتة في جميع الأبحاث.

2- نعدّ واو العطف كلمة، وهذا أساس ثابت لجميع الأبحاث أيضاً.

3-
عندما نضع الأرقام لا نجمعها ولا نطرحها ولا نضربها أو نقسمها، فقط نقرؤها
كما هي في نظام المصفوفات أي نصف الأعداد ونقرأ دون تغيير أي شيء، وفق ما
يُسمى السلاسل الحسابية.

4-
نعتمد الرقم سبعة كأساس لأبحاث الإعجاز العددي، لأنه الرقم الأكثر أهمية
في القرآن والسنَّة والكون والعبادات، ولأن الله ذكره كثيراً في القرآن
(السبع المثاني، سبع سموات، سبعة أبواب، سبع ليالٍ، سبع سنين، سبعة
أبحر...). وهو عدد أولي لا ينقسم إلا على نفسه وعلى واحد.

5- دائماً تأتي جميع الأعداد الناتجة من مضاعفات الرقم سبعة، بما يدل على وجود نظام عددي وليس مجرد مصادفة.

نلاحظ
أن الآية الأولى خُتمت بظلم الإنسان وكفره، والآية الثانية خُتمت بمغفرة
الله تعالى ورحمته، أي نحن أمام حقيقتين متعاكستين. والآن أيها الأحبة
لنطبق هذه القواعد وننظر إلى التناسقات العجيبة مع الرقم سبعة فنقوم بعد
الحروف أولاً، لنكتب الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها لنجد:

وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

[b]1 2 5 4 4 2 6 2 4 5 4


إن العدد الناتج لدينا من مضاعفات الرقم سبعة لنتأكد رقمياً من ذلك:

45426244521 ÷ 7 = 6489463503

لاحظ
أن الناتج عدد صحيح لا فواصل فيه، أي أن العدد الذي يمثل توزع حروف الآية
يقبل القسمة على سبعة من دون باق أي هو من مضاعفات الرقم سبعة. قد يقول
قائل إن هذه مصادفة لننتقل إلى الآية الثانية ونفعل الشيء ذاته، ونتذكر
بأن نهاية الآيتين متعاكستين (مغفرة الله - ظلم الإنسان)، لنكتب عدد حروف
كل كلمة:

وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

[b]1 2 5 4 4 2 6 2 6 5 4


وبما أن النهايتين متعاكستين فلابد أن تتعاكس الأرقام! ولذلك نقرأ العدد بالعكس فيصبح من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي:

12544262654 ÷ 7 = 1792037522

وهنا
نجد أن ناتج القسمة عدد صحيح أيضاً، ولكن قد يستمر هذا القائل بقوله إن
هذه مصادفة أيضاً، ولذلك نستمر في عرض التناسقات حتى تنتفي المصادفة
نهائياً بإذن الله. وبما أن (الله) هو قائل هذه الكلمات فمن الطبيعي أن
يكون قد أودع في كلماته ما يُثبت ذلك، لنلجأ إلى كلمة (الله) أي إلى حروف
الألف واللام والهاء وهي حروف هذا الاسم العظيم، فنحصي في كل كلمة هذه
الحروف الثلاثة ولا نحصي بقية الحروف، أي أننا نريد أن نعرف كم حرفاً من
حروف اسم (الله) أودع الله في كل كلمة!

لنبدأ
بعد حروف الألف واللام والهاء في كل كلمة (طبعاً التاء المربوطة في كلمة
نعمة هي هاء، والكلمة التي لا تحوي أي حرف من حروف (الله) تأخذ الرقم صفر):

وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

0 1 1 1 4 2 2 1 4 1 0


إن
هذا العدد الذي يمثل توزع حروف (الله) في هذه الآية التي تتحدث عن مغفرة
الله، هذا العدد من مضاعفات السبعة (ليكون شاهداً على أن منزّل هذه
الكلمات هو خالق السّموات السبع):

01412241110 = 7 × 201748730

إذن
رتَّب الله كلمات هذه الآية بما يتناسب مع الرقم سبعة، وكذلك رتب حروف
اسمه (الله) بما يتناسب مع الرقم سبعة أيضاً، فهل هذه مصادفة؟ قد يقول
قائل إنها مصادفة، ولكي ندرأ الشبهة نتابع في الآية الثانية، فنستخرج من
كل كلمة ما تحويه من الحروف الثلاثة الألف واللام والهاء أي حروف اسم
(الله) لنجد:

وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

0 1 1 0 4 2 2 1 3 2 1


ماذا
تتوقعون الآن؟ تماماً نفس ما نتج معنا في الحالة الأولى، بما أن هذه الآية
تعاكس الآية السابقة لأنها تتحدث عن ظلم الإنسان، إذن لابد من عكس العدد
ليصبح من مضاعفات الرقم سبعة، ويكون لدينا:

01104221321 = 7 × 157745903

وسبحان
الله! عندما ينعكس المعنى تنعكس معه الأرقام، بالله عليكم هل هذه مصادفة؟
لمن يعتقد بأن هذا التناسق الخارق هو مصادفة نسأله لماذا كُتبت كلمة (نعمت)
بالتاء؟ ولو لم تُكتب بهذا الشكل لم ينضبط الحساب، إذن كيف جاءت هذه
التاء؟ نريد تفسيراً. (لو كُتبت هذه الكلمة بالتاء المربوطة التي تعد هاءً
إذن لأصبح العدد 12312241110 وهذا العدد لا يقبل القسمة على سبعة).

لنتأمل الآن هذه اللوحة الإلهية الرائعة، ونلاحظ اتجاهات الأسهم التي تعبر عن اتجاه قراءة العدد:

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه N_allah_1

لاحظ
عزيزي القارئ كيف أننا أمام عددين متعاكسين (باتجاه السهمين)، لأن خاتمة
كل آية تعاكس الأخرى، (المغفرة تعاكس الظلم)، طبعاً الأعداد تقبل القسمة
على سبعة باتجاهين متعاكسين.



..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه N_allah_2

وهنا
لاحظ كيف حافظ هذا التعاكس بالأسهم على نفسه، حيث نقرأ الأعداد باتجاهين
متعاكسين أيضاً. ولا تنس كيف كُتبت كلمة (نعمة) و (نعمت) على شكلين لتناسب
هذا النظام الرياضي المعجز!

والآن
سوف أنتقل بكم إلى لوحة رائعة بالفعل تتجلى في حروف أول آية في القرآن،
هذه الآية التي كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يبدأ كل شأنه بها،
وهي (بسم الله الرحمن الرحيم)، وقد شاء الله أن تتألف هذه الآية من عشرة أحرف دون المكرر وهي (ب س م ا ل هـ ر ح ن ي)، هذه هي أبجدية البسملة.

وقد
يقول قائل لماذا لجأتَ إلى هذه الآية دون سواها، وأقول لأن لها أسراراً
عظيمة، ولأنها كلام الله تعالى المعجز للبشر. ولأن الله بدأ كتابه بها فهي
أول آية في القرآن، والفكرة هي أن نحصي من كلمات الآيتين حروف البسملة
العشرة فقط دون سواها، أي أننا نعد من كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة،
والكلمة التي لا تحوي أي حرف من البسملة تأخذ الرقم صفر كالعادة.

ولكن قبل أن نكتب الآية نلاحظ أنها تتألف من مقطعين، لنكتب كل مقطع وما تحويه كل كلمة من البسملة:

وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا

0 2 1 2 4 2 3

إن العدد الذي يمثل توزح حروف البسملة في هذا المقطع من مضاعفات الرقم سبعة:

3242120 = 7 × 463160

لننتقل إلى المقطع الثاني ونتبع الطريق ذاتها:

إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

[b]2 6 3 2


ولكن معكوس العدد هنا أي 2632 من مضاعفات الرقم سبعة:

2632 = 7 × 376

أي
لدينا عددان متعاكسان في هذه الآية، قد يقول قائل ما هذا التعقيد ولماذا
هذه الاتجاهات، ولماذا هذا التصنع! وأقول يا أخي لا تتعجل، لأنتقل معك إلى
الآية الثانية لترى هذه العجيبة من عجائب القرآن، لنكتب الآية ونكرر
الخطوات ذاتها، أي نحصي حروف البسملة في كل كلمة من كلمات الآية طبعاً لكل
مقطع كما فعلنا مع الآية الأولى:

وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا

[b]0 2 1 3 4 2 3


إن معكوس هذا العدد أي العدد 0213423 هو من مضاعفات الرقم سبعة، أي:

0213423 = 7 × 30489

الآن نكتب المقطع الثاني وتحت كل كلمة حروف البسملة في هذه الكلمة:

إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

2 4 2 4


وهنا نجد أن العدد 4242 الذي يمثل توزع حروف البسملة من مضاعفات الرقم سبعة، أي:

4242 = 7 × 606

والشكل الآتي يوضح هذه الاتجاهات المتعاكسة في قراءة الأعداد:

..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه N_allah_3

وهنا
تتجلى عظمة هذا النظام، انظروا معي كيف أن الآية الأولى تمثل رحمة الله
ونعمته ومغفرته فجاءت الأسهم متقاربة، بينما الآية الثانية تعبر عن نعمة
الله على الإنسان ولكن الإنسان يظلم نفسه ويبتعد عن رحمة الله، وبالتالي
الأسهم متنافرة، سبحان الله! هل هناك أبلغ من هذه اللغة للتعبير عن عظمة
الإعجاز العددي في القرآن؟

والآن
قد يقول أخ مؤمن: ما فائدة هذه الأعداد ونحن مؤمنون مسبقاً بأن القرآن
كلام الله تعالى؟ ولماذا هذا التعقيد وهذه الحسابات، ألا يكفي أن نتدبر
القرآن من الناحية اللغوية والبلاغية؟

وأقول
يا أحبتي! لو أن أحدنا زيَّن بيته بنبات جميل أو تحفة فنية أو لوحة
مزخرفة، هل ستزيد من قيمة البيت أم ستضر بهذا البيت؟ كذلك القرآن زيَّنه
الله بهذه المعجزات وهذه التناسقات التي يعجز البشر عن الإتيان بمثلها،
ليكون كتاباً كاملاً في كل شيء، في لغته وبيانه وتعبيره، وفي معلوماته
وتشريعه وأحكامه، وفي قصصه وأخباره وحقائقه العلمية، وكذلك في أعداد
كلماته وحروفه وترتيب هذه الكلمات والحروف.

إن
هذا النظام وهذه الأعداد لتدل على أن كل حرف نزل بعلم الله وليس للبشر حرف
واحد في القرآن لافي لفظه ولا في رسمه، بل كل من عند الله، ونحن كمؤمنين
ندعي حب القرآن، ألسنا بحاجة لأن نقوّي هذه العقيدة وهذا الحب وهذه الثقة
بالقرآن؟

لذلك
يا إخوتي لا ينبغي لمؤمن أن ينكر فائدة هذا النظام العددي، لأن الله تعالى
لا يضع شيئاً عبثاً في كتابه، بل كل شيء فيه حكمة وفائدة عظيمة، نسأل الله
تعالى أن يزيدنا بهذه العجائب حباً لهذا القرآن وتعلقاً به، لأن الإنسان
كلما أدرك عظمة الشيء ازداد تعلقاً به، وهذا هو هدفنا من هذه الأبحاث إن
شاء الله.

ــــــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
 
..........الاعجاز العلمي في القران....التفسير الرقمي للقرآن ... ماله وما عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» .......... الاعجاز العلمي في القران...حساب الجُمَّل .. ماله وما عليه
» .......... الاعجاز العلمي في القران...التوازن العددي في ذكر آدم عليه السلام
» .......... الاعجاز العلمي في القران...بحث رائع: الاعجاز العددي في سورة الفاتحة
» .......... الاعجاز العلمي في القران...العداد الصحيحة في القران
» .......... الاعجاز العلمي في القران...من عجائب ألم في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: إسلاميات .... للكبار-
انتقل الى: