admin Admin
عدد المساهمات : 1587 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07
| موضوع: .......... الاعجاز العلمي في القران...من عجائب ألم في القرآن الإثنين نوفمبر 02, 2009 4:32 am | |
| من عجائب "الم" في القرآن سوف نعيش مع آية عظيمة من آيات الله تبارك وتعالى. هذه الآية تتجلى بلغة هذا العصر (لغة الأرقام). فالقرآن الكريم نزل ليكون كتاب هداية ونوراً وشفاءً لكل من رضي بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً..... ولكن كلما تطور العلم ظهرت معجزات جديدة لهذا الكتاب العظيم الذي قال فيه سيد البشر عليه الصلاة والسلام: (ولا تنقضي عجائبه)وما هذه الظواهر الرقمية الكثيرة إلا إحدى العجائب التي تتجلى أمامنا فيالقرن الحادي والعشرين. هذا العصر الذي يمكن أن نسميه عصر التكنولوجياالرقمية حيث أصبح للأرقام حضوراً في معظم الأشياء من حولنا: فالاتصالاتالرقمية – والحاسبات الرقمية – والأقمار الاصطناعية وغير ذلك كثير.. كلهايعتمد مبدأ عملها على لغة الأرقام والأنظمة الرقمية. وعندما أنزل الله تبارك وتعالى هذا القرآن تعهد بحفظه إلى يوم القيامة فقال سبحانه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9].وبما أن الله عز وجل قد تعهد بحفظ هذا الكتاب لا بد أن يكون قد أودع فيهبراهين ودلالات تثبت أن هذا القرآن لم يُحرّف. كذلك خاطب الله تباركوتعالى الإنس والجن فقال: (قُلْ لَئِنِاجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَاالْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍظَهِيرًا) [الإسراء: 88]. فهذهالآية فيها تحدّ للناس جميعاً أن يأتوا بمثل هذا القرآن، ولكي يبرهن لناالقرآن على استحالة الإتيان بمثله فإن الله تبارك وتعالى قد رتب كلماتهوحروفه بنظام رقمي بديع لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله ولغة الأرقام هي خيرلغة للدلالة على هذا النظام المحكم. فبعد دراسة طويلة لآيات القرآن الكريمتبين أن هنالك معجزة تقوم على الرقم (7) وهناك أهمية لهذا الرقم في الكونوفي القرآن وفي العلم وفي أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام. فالرقم(7) له دلالات كثيرة، فالله تبارك وتعالى الذي خلق سبع سماوات، كرر ذكرهذه السماوات السبع في كتابه (7) مرات، أي أننا لو بحثنا في القرآن الكريمعن عبارة (السماوات السبع) وعبارة (سبع سماوات)نلاحظ أنها تكررت بالضبط سبع مرات! وهنا لا بد أن نتساءل ماذا يعني أن نجدفي كتاب تتكرر فيه السماوات السبع بعدد هذه السماوات؟ إنه يعني شيئاًواحداً: أن خالق هذه السماوات السبع هو منزل هذا القرآن. وقبلأن نشرح لكم أحد الأمثلة الرائعة في إعجاز القرآن الرقمي والقائم علىالرقم (7) لا بد من أن نطرح سؤالاً طالما كرره كثير من القراء وبعضالعلماء، وهو:ما فائدة الإعجاز العددي أو الرقمي؟وأقولأيها الأحبة إن أي معجزة تتجلى في القرآن لا بد أن يكون من ورائها هدفكبير لأن الله تبارك وتعالى لا يضع شيئاً في كتابه عبثاً، إنما ينزل كلشيء بعلمٍ وحكمة وهدف. وبما أننا نعيش في هذا العصر (عصر الأرقام) وعصر(الإلحاد) أيضاً فوجود هذه اللغة في القرآن الكريم هو أمرٌ مفيد جداًلحوار غير المؤمنين، أو غير المسلمين. فنحنمشكلتنا مع غير المسلمين أنهم لا يعترفون بالقرآن كتاباً من عند اللهتبارك وتعالى، وعندما نقوم باستخراج هذه العجائب التي أودعها الله فيكتابه وإظهارها للغرب وخطابهم باللغة التي يتقنونها جيداً ويتقنونها أكثرمنا، فإن هذا سيكون دليلاً وبرهاناً قوياً جداً على صدق هذا الكتاب، وعلىصدق رسالة الإسلام، وعسى أن تكون هذه المعجزة وسيلة لتصحيح فكرة غيرالمسلمين عن الإسلام أن هذا الدين هو دين العلم، وأن القرآن كتاب علمأيضاً وليس كتاب (أساطير) كما يدعي البعض. منهج البحثالمعجزةالعددية السباعية في غاية البساطة، وتعتمد على عدد الحروف والكلمات فيالقرآن الكريم. فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن وقال عن نفسه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) [الشورى: 11].كذلك فإن كلام الله تبارك وتعالى لا يشبهه أي كلام من كلام البشر. فإذا ماقمنا بعدّ كلمات القرآن وحروف هذه الآيات وتأملناها جيداً نلاحظ أن فيهاتناسقاً سباعياً رائعاً يشهد على عظمة هذا الكتاب الكريم. والمنهج الذينعتمده في هذه الأبحاث يقوم على عدّ الحروف كما رسمت في القرآن. الحرفالمكتوب في كتاب الله تبارك وتعالى نعده حرفاً، والحرف الذي لم يكتب لانعده سواء لفظ أو لم يلفظ. وهذه الطريقة طبعاً ثابتة في جميع أبحاثالإعجاز العددي. كذلك فإن الواو (واو العطف) سوف تعد كلمة مستقلة بذاتها،لأن هذه الكلمة تكتب منفصلة عن ما قبلها وعما بعدها، لذلك نعدها كلمةوطبعاً هذا المنهج ثابت في جميع الأبحاث. السر الغامضومنالأشياء التي تُعتبر سراً غامضاً في القرآن، وطالما حاول المشككون أنينتقدوا هذا القرآن بقولهم: إن القرآن يحوي حروفاً لا معنى لها، أويقولون: إنها طلاسم لا معنى لها. وبعد دراسة طويلة لهذه الحروف (الحروفالمقطعة) مثل (الم – الر) تبيَّن بما لا يقبل الشك أن الله تبارك وتعالى نظّم تكرار هذه الحروف في كتابه بنظام محكم يقوم على الرقم (7). فلوقمنا بعدّ هذه الحروف سوف نجد أن عددها (14) حرفاً، ولو قمنا بعدالافتتاحيات سوف نجد عددها (14) افتتاحية. وهذا العدد من مضاعفات الرقم(7)، فالله تبارك وتعالى وضع في مقدمة تسع وعشرين سورة حروفاً مقطعة، هذهالحروف منها ما تكرر، ومنها ما لم يتكرر، فإذا نظرنا إلى هذه الافتتاحياتما عدا المكرر نجد عددها أربع عشر افتتاحية وهذا العدد من مضاعفات الرقمسبعة، وهذه الافتتاحيات هي على الترتيب: (الم) (الص) (الر) (المر) (كهيعص) (طه) (طسم) (طس) (يس) (ص) (حم) (حم عسق) (ق) (ن). والمجموع هو (14) وهذا العدد هو من مضاعفات العدد (7) أي يمكننا أن نكتب: 14= 7 × 2ولو قمنا بعدّ الحروف الداخلة في تركيب هذه الافتتاحيات سوف نجد أن عدد هذه الحروف أيضاً (14) وهذه الحروف هي: الألف واللام والميم والصاد والراء والكاف والهاء والياء والعين والطاء والسين والحاء والقاف والنون. إذاً هنالك تناسق سباعي بين عدد الافتتاحيات المقطعة، وبين عدد الحروف المقطعة، وجاء العدد (14) من مضاعفات الرقم (7). مثال يُظهر الإحكام العددي في توزع هذه الحروف لنبدأ بأول افتتاحية مقطعة في القرآن وهي (الم). فلو قمنا بعدّ السور التي تبدأ بـ (الم) نرى أنه توجد في القرآن ست سور تبدأ بهذه الافتتاحية (الم). والله تبارك وتعالى كرّر هذه الحروف لحكمة عظيمة، فلم يأت تكرار حروف (الم) في القرآن في ست سور عبثاً إنما جاء لحكمة عظيمة، فنحن لدينا ست سور تبدأ بـ (الم) هذه السور هي: البقرة - آل عمران – العنكبوت – الروم – لقمان - السجدة. قلناإنه لدينا تسعاً وعشرين سورة تبدأ بحروف مقطعة: سورة البقرة هي السورةالأولى، وسورة القلم هي السورة الأخيرة. فهذه السور إذا قمنا بترقيمهابأرقام تسلسلية من الرقم 1 إلى الرقم 29 يكون لدينا ترتيب تلك السور التيتبدأ بـ (الم) كما يلي: البقرة رقمها 1 - آل عمران رقمها 2 - العنكبوت رقمها 15 - الروم رقمها 16 - لقمان رقمها 17 - السجدة رقمها 18. والمنهجالذي نعتمده دائماً في معالجة هذه الأرقام لاستخراج المعجزة العددية هو أننكتب هذه الأرقام كما هي دون أن نجمع هذه الأرقام أو نطرحها ولا نجري أيعملية رياضية، فقط نكتب الأرقام ونقرأ العدد الإجمالي، ونلاحظ في هذهالحالة أنه قد تشكل لدينا عدد من عشر مراتب، وهذا العدد هو الذي يمثلأرقام السور التي تبدأ بـ (الم) فلوقمنا بقراءة هذا العدد من اليسار إلى اليمين لدينا: 1817161521 وهذا العددمن فئة البليون أو من فئة الألف مليون يعني عدد ضخم، هذا العدد عندمانعالجه رياضياً نلاحظ أنه من مضاعفات الرقم (7) يعني إذا قسمنا هذا العددعلى (7) نجد أن العدد الناتج هو عدد صحيح لا فواصل فيه، جرب ذلك بنفسك!! إذاً العدد الذي يمثل أرقام هذه السور الستة التي تبدأ بـ (الم)هو عدد ضخم من مرتبة الألف مليون ويقبل القسمة على (7) تماماً من دون أيفواصل، ولو أخذنا الناتج من هذه العملية نلاحظ أيضاً أنه ينقسم على (7)لمرة ثانية، ولو أخذنا الناتج أيضاً نلاحظ أنه ينقسم على (7) لمرة ثالثةأي أن لدينا عمليات رياضية محكمة تتعلق بأرقام وترتيب هذه السور الستة. سلسلة طويلة من التناسقات السباعيةمئات التناسقات تتجلى في هذه الحروف الثلاثة (الم).فهنالك سور نزلت بمكة المكرمة وسور نزلت بالمدينة ونحن نعلم أن القرآن منهما نزل في مكة ومنه ما نزل بالمدينة، وهنا أيضاً نلاحظ أن التناسق يبقىمستمراً في تسلسل هذه السور، نحن نتحدث عن تسلسل السور المقطعة في القرآنوهي 29 سورة تبدأ بسورة البقرة وتنتهي بسورة القلم. السور التي تبدأ بـ (الم) والتي نزلت بالمدينة هي: - سورة البقرة ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 1 - سورة آل عمران ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 2 وهذان العددان عندما نضمهما إلى بعضهما يتشكل لدينا عدد هو: 21 وهذا من مضاعفات الرقم (7). السورالأربعة الباقية أيضاً والتي نزلت في مكة المكرمة وهي: العنكبوت والرومولقمان والسجدة، هذه السور إذا أخذنا أرقامها حسب تسلسلها في السور التيتبدأ بالحروف المقطعة نلاحظ أن: العنكبوت رقمها 15 والرومرقمها 16 ولقمان رقمها 17 والسجدة ورقمها 18 وعندما نقوم بصف هذه الأرقامنلاحظ أن لدينا عدداً جديداً يتألف من ثماني مراتب وهو 18171615 وهو منمضاعفات الرقم (7) أيضاً، تأكد من ذلك رياضياً!ولو تأملنا أعداد آيات كل سورة، فإننا عندما نقوم بكتابة أسماء السور الستة التي تبدأ بـ (الم) ونكتب عدد آيات كل سورة نرى ما يلي: سورة البقرة عدد آياتها 286 سورة آل عمران عدد آياتها 200 العنكبوت: 69 آية الروم: 60 آية لقمان: 34 آية السجدة: 30 آية. وعندما نقوم بصف هذه الأرقام كما هي نجد عدداً من مضاعفات الرقم (7) أيضاً، جرب ذلك بنفسك!.والحقيقةأننا حتى عندما نجمع هذه الأرقام المنفردة يعني: 6+8+2+0+0+2+9+.....وهكذا نجد أن مجموع هذا العدد الذي يمثل كما قلنا أعداد آيات سور (الم) هو تسع وأربعون وهذا العدد يساوي 7 × 7. تأكد من ذلك؟والآن لو أخذنا أول سورة تبدأ بـ (الم) وهي سورة البقرة يقول فيها تبارك وتعالى:(ذَلِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 2]. ولو أخذنا آخر سورة تبدأ بـ (الم) وهي سورة السجدة نرى في مقدمتها: (تَنْزِيلُ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ) [السجدة: 2]. عندما نأخذ من كل كلمة من هذه الكلمات ما تحويه من حروف (الم) أي عندما نعبر عن كل كلمة برقم يمثل ما تحويه من حروف الألف واللام والميم نجد في قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ): ذلك: نرى فيها من حروف (الم) حرف: اللام: أي تأخذ الرقم 1الكتب: نرى فيه من حروف (الم): الألف واللام أي تأخذ الرقم 2لا: نجد فيها الألف واللام أي: 2 أيضاً. ريب: لا يوجد فيها أي حرف من حروف (الم) وتأخذ الرقم: 0 وهكذا عندما نقوم بصف هذه الأرقام نرى أن العدد الذي يمثل توزع حروف (الم) في قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) هو عدد يتألف من ثماني مراتب ويقبل القسمة على (7) من دون باقٍ أي من مضاعفات الرقم (7). وعندما ننتقل إلى الآية الأخيرة أي: آخر سورة بدأت بـ (الم) يقول تعالى في مقدمتها: (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) عندما نقوم بنفس العمل، أي نأخذ من كل كلمة ما تحويه من حروف (الم) نرى أيضاً عدداً من مضاعفات الرقم (7). وطبعاً هذه الأرقام ما هي إلا مجرد مقدمات، في هذه السور الستة التي تبدأ بـ (الم) هنالك مئات التناسقات العددية القائمة على هذا الرقم، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذا العلم.ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيلwww.kaheel7.comالمراجع- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.- إشراقات الرقم سبعة، عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.- معجزة بسم الله الرحمن الرحيم، عبد الدائم الكحيل، دار الرضوان - حلب 2006.- الإعجاز القصصي، عبد الدائم الكحيل، دار الرضوان، حلب، 2005 | |
|