منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
اهلا وسهلا بكم .. نورتونا .. نسعد لتواجدكم .. وتواصلكم الدائم معنا ومن خلال منتداكم .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
اهلا وسهلا بكم .. نورتونا .. نسعد لتواجدكم .. وتواصلكم الدائم معنا ومن خلال منتداكم .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب

أدبــي ...... ثقــافي ...... إســلامي.......شعر العـاميــــة ..... كل ماينفـــع الناس
 
الرئيسيةسادس المبشرين بالجنه .. الزبير بن العوام Emptyأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. زيارتكم شرف لنا .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 سادس المبشرين بالجنه .. الزبير بن العوام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



سادس المبشرين بالجنه .. الزبير بن العوام Empty
مُساهمةموضوع: سادس المبشرين بالجنه .. الزبير بن العوام   سادس المبشرين بالجنه .. الزبير بن العوام Icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 2:50 pm

سادسهم

الزبيـر بن العوام
حواريّ رسول الله(صلي الله عليه
وسلم)



" إن لكل نبي حواريّاً ، وحواريّ
الزبير بن العوام " حديث شريف



من
هو؟


الزبير بن العوام يلتقي نسبه مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-في (
قصي بن كلاب )000
كما أن أمه ( صفية ) عمة رسول الله ، وزوجته أسماء بنت أبي
بكر ذات النطاقين ، كان
رفيع الخصال عظيم الشمائل ، يدير تجارة ناجحة وثراؤه
عريضا لكنه أنفقه في الإسلام حتى
مات مدينا000


الزبير وطلحة


يرتبط ذكرالزبيـر دوما
مع طلحة بن عبيد الله ، فهما الاثنان متشابهان في النشأة والثراء والسخاء والشجاعة
وقوة الدين ، وحتى مصيرهما كان متشابها فهما من العشرة المبشرين بالجنة وآخى بينهما
الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، ويجتمعان بالنسب والقرابة معه ، وتحدث عنهما الرسول
قائلا ( طلحة والزبيـر جاراي في الجنة ) ، و كانا من أصحاب الشورى الستة الذين
اختارهم عمر بن الخطاب لإختيار خليفته 000


أول سيف
شهر في الإسلام


أسلم الزبير بن العوام وعمره خمس عشرة سنة ، وكان من
السبعة الأوائل الذين سارعوا بالإسلام ، وقد كان فارسا مقداما ، وإن سيفه هو أول
سيف شهر بالإسلام ، ففي أيام الإسلام الأولى سرت شائعة بأن الرسول الكريم قد قتل ،
فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه وامتشقه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار ،وفي
أعلى مكة لقيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسأله ماذا به ؟000فأخبره النبأ000 فصلى
عليه الرسول ودعا له بالخير ولسيفه بالغلب


إيمانه
وصبره


كان للزبير -رضي الله عنه- نصيبا من العذاب على يد عمه ، فقد
كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه ، ويناديه ( اكفر برب محمد أدرأ
عنك هذا العذاب )000فيجيب الفتى الغض ( لا والله ، لا أعود للكفر أبدا )000ويهاجر
الزبير الى الحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه
وسلم-000


غزوة أحد

في غزوة أحد
وبعد أن انقلب جيش قريش راجعا الى مكة ، ندب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الزبير
وأبوبكر لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد أبوبكر والزبير -رضي الله عنهما- سبعين
من المسلمين قيادة ذكية ، أبرزا فيها قوة جيش المسلمين ، حتى أن قريش ظنت أنهم
مقدمة لجيش الرسول القادم لمطاردتهم فأسرعوا خطاهم لمكة هاربين000



بنو قريظة

وفي يوم الخندق قال
الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟)000فقال الزبير (
أنا )000فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير ( أنا )000فذهب ، ثم قالها الثالثة
فقال الزبيـر ( أنا )000فذهب ، فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم- ( لكل نبيّ
حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي )000
وحين طال حصار بني قريظة دون أن
يستسلموا للرسول - صلى الله عليه وسلم - ، أرسل الرسول الزبيـر وعلي بن أبي طالب
فوقفا أمام الحصن يرددان( والله لنذوقن ماذاق حمزة ، أو لنفتحن عليهم حصنهم )000ثم
ألقيا بنفسيهما داخل الحصن وبقوة أعصابهما أحكما وأنزلا الرعب في أفئدة المتحصـنين
داخله وفتحا للمسلمين أبوابه000


يوم حنين


وفي يوم حنين أبصر الزبيـر ( مالك بن عوف ) زعيم هوازن وقائد جيوش
الشرك في تلك الغزوة ، أبصره واقفا وسط فيلق من أصحابه وجيشه المنهزم ، فاقتحم
حشدهم وحده ، وشتت شملهم وأزاحهم عن المكمن الذي كانوا يتربصون فيه ببعض المسلمين
العائدين من المعركة000


حبه للشهادة


كان الزبير بن العوام شديد الولع بالشهادة ، فهاهو يقول ( إن طلحة
بن عبيد الله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء ، وقد علم ألا نبي بعد محمد ، وإني لأسمي
بنيّ بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون )000
وهكذا سمى ولده عبد الله تيمنا
بالشهيد عبد الله بن جحش
وسمى ولـده المنـذر تيمنا بالشهيد المنـذر بن عمـرو

وسمى ولـده عـروة تيمنا بالشهيد عـروة بن عمـرو
وسمى ولـده حمـزة تيمنا
بالشهيد حمزة بن عبد المطلب
وسمى ولـده جعفـراً تيمنا بالشهيد جعفر بن أبي طالب

وسمى ولـده مصعبا تيمنا بالشهيد مصعب بن عميـر
وسمى ولـده خالـدا تيمنا
بالشهيد خالـد بن سعيـد
وهكذا أسماهم راجيا أن ينالوا الشهادة في يوم ما000



وصيته

كان توكله على الله منطلق
جوده وشجاعته وفدائيته ، وحين كان يجود بروحه أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلا
( إذا أعجزك دين ، فاستعن بمولاي )000وسأله عبد الله ( أي مولى تعني ؟)000 فأجابه (
الله ، نعم المولى ونعم النصير )000يقول عبدالله فيما بعد ( فوالله ما وقعت في كربة
من دينه إلا قلت يا مولى الزبير اقضي دينه ، فيقضيه )000


موقعة الجمل

بعد استشهاد عثمان بن عفان أتم المبايعة
الزبير و طلحة لعلي -رضي الله عنهم جميعا- وخرجوا الى مكة معتمرين ، ومن هناك الى
البصرة للأخذ بثأر عثمان ، وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري 000 طلحة والزبير في
فريق وعلي في الفريق الآخر ، وانهمرت دموع علي -رضي الله عنه- عندما رأى أم
المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة ، وصاح بطلحة ( يا طلحة ، أجئت بعرس
رسول الله تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟)0ثم قال للزبير ( يا زبير نشدتك الله
، أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن بمكان كذا ، فقال لك يا
زبير ، الا تحب عليا ؟؟0فقلت ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني
؟؟000فقال لك يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم )000 فقال الزبير ( نعم
أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لاأقاتلك )000
وأقلع طلحة و الزبير -رضي
الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعا حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن
لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله
غدرا وهو يصلي ، وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته 000


الشهادة

لمّا كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه
ابن جرموز من خلفه فقتله و سارع قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضع
سيفه الذي استلبه بين يديه ، لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن
وأمر بطرده قائلا ( بشر قاتل ابن صفية بالنار )000وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبله
الإمام وأمعن في البكاء وهو يقول ( سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول
الله )000
وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات انهاها
قائلا ( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم (
ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )000ثم نظر الى قبريهما وقال (
سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ( طلحة و الزبير ، جاراي في
الجنة )0000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سادس المبشرين بالجنه .. الزبير بن العوام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاسع المبشرين بالجنه ... سعيد بن زيد
» ثامن المبشرين بالجنه .. عبد الرحمن بن عوف
» رابع المبشرين بالجنه .. علي بن ابي طالب
» عاشر المبشرين بالجنه .. ابو عبيده بن الجراح
» خامس المبشرين بالجنه .. طلحة بن عبيد الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: إسلاميات .... للكبار-
انتقل الى: