admin Admin
عدد المساهمات : 1587 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07
| موضوع: من هو الجاسوس (محمد عبد العليم نافع) الأحد أبريل 17, 2011 2:53 pm | |
| من هو الجاسوس (محمد عبد العليم نافع)،هو مصري الجنسيه من المحتمل أنيكون بعضكم قد سمع عن هذا الجاسوس على الرغم من أنهكان من أحد أهم الجواسيس وأكثرهم حساسية لأن على الرغم منأنه تم القبضعليه في النهاية إلا أنه كان قد نجح في خلال فترة عمله فيتسريب معلومات مهمة جدا للمخابرات الإسرائيلية عن كل من مطار دمشقومنشآته بسوريا ومطار أنشاص المصري إلا أنه سقط في النهايةفي قضية من أكبر القضايا والتي عرفت فيما بعد "بتخابر مركز روما"...سقط على يد مواطن مصري مثله تماماالأسم: محمد سامي عبدالعليم نافعالجنسية: مصري من مواليد عام 1922الإقامة:أحد أحياء مصر الجديدةالوظيفة:جاسوس لصالح المخابرات الإسرائيليةمرحلةالرصد:تبدأ قصته مع المخابرات الإسرائيلية في عام 1956 حينما سافر إلىليبياللبحث عن عمل مثل معظم المصريين آنذاك، وفي أحد الأيام وهو جالس علىأحد مقاهي طرابلس تعرف عليهأحد الأشخاص وقدمنفسه إليه بأسم سليم من لبنان ومن خلال الحديث فهم سليمأن سامي يبحث عن عمل فوعده بأن يلحقه بعمل في ميناء جنوة بإيطاليا....وبعد بضعة أيامسافرا معاً إلى روما، وطلب سليم من سامي أن ينتظر فيالفندق الذي نزلا به حيث يحضر إليه شخص بعد 24 ساعة لكي يعمل علىتشغيله وأعطاه مبلغ 10 آلاف ليرةإيطالية لسد نفقات إقامته في الفندق ومصاريفه......وما لا يخفى على أحد أن سليم هذا لم يكن غير أحد عملاء المخابراتالإسرائيلية في الخارج والمكلفين باصطياد المصريين وتقديمهم للمخابراتالإسرائيلية لتجنيدهم ويعرف باسم(Spotter).وفي الموعد المحدد تماما حضر إلى سامي في الفندق شخص يتحدث اللغةالعربية وقدم إليه نفسه بإسم (عصام) وقال له أنه سيبذل كل ما في وسعه لكييجد له عملاء... ثم سأله عن أسمه وسنه وعائلته وأصدقائه في مصر وخارجمصر ومعارفه والأعمال التي اشتغل بها ووعده بأن يمر عليه في نفس الفندقبعد يومين وأعطاه 10 آلاف ليرة إيطالية أخرى لتغطية نفقاته ومصروفاتهبعدما أخذ الإيصال اللازمة عليه بالطبع.ولم يكن عصام غير ضابط المخابرات الإسرائيلي المكلف بتجنيد سامي نافعوتشغيله (Case Officer).وبعد عشرة أيام عاد (عصام) إلى سامي في الفندق وأخبره أن العمل الذي وجدهله سيكون مع منظمة تسعى إلى جمع المعلومات عن تسليح الدول وأقتصادياتهاوأن عمله سيكون في دمشق بشكل أساسي وحدد له مبلغ 1000 دولار مرتباًشهرياً...... وافق سامي بدون تردد فأمره عصام بالحفاظ على سرية العمل معهمولهذا السبب فإن التراسل بينهما سيكون بالكتابة السرية.مرحلة التدريب:قام عصام بتدريب سامي على الكتابة بالحبر السري وكيفية إظهارهاوسلمهالأدوات اللازمة لذلك وكان الحبر السري داخل زجاجة قطرة أما المحلولالمظهر للكتابة فقد كان في أنبوبة معجون صابون للحلاقة... ثم حدد عنواناًلهفي روما (20 شارع جرازيولي) للتراسل عليه.كما إتفقا على أن يكون عنوان سامي على فندق قصر النيل بدمشقوأعطاه 3000 دولار مرتب 3 شهور مقدماًوأفهمه أن مرتبه سيحول شهرياً بأسمهعلى بنك دي روما بدمشق ثم أخذ عليه الإيصال كالعادة وبعدها أفهمه حقيقةعمله بانه سيعمل تحت إمرة المخابرات الإسرائيلية وعلى الرغم من مصارحتهبالعمل الذي سيقوم به إلا أن سامي نافع لم يتراجع ولو للحظة عما أتفقاعليه.ثم قام عصام بتدريب سامي على طريقة الحصول على المعلومات وكيفيةجمعها دون أن يلفت إليه الأنظار او يثير الشك من حوله وأفهمه أن عليه فيسبيل ذلك أن ينشئ علاقات وصداقات مع مواطنين سوريين ومصريين وأنيقيم لهم من آن إلى أخر الحفلات والسهرات ويقدم لهم الهدايا حتى يوطدعلاقتهبهم ويثقوا فيه ويتحدثوا معه وأمامه عن أسرار بلادهم...... وبعد شهرتقريباًسافر سامي إلى دمشق حيث أقام في فندق قصر النيل وأبتدأ في مزاولة نشاطهوأرسل إلى المخابرات الإسرائيلية عد خطابات بالحبر السري تتضمنالمعلومات التي كلفوه بالحصول عليها.وقد حدد له عصام مهمته في دمشق وتقتصر على الحصول على معلومات عنسوريا ومصر من المواطنين السوريين وحالة الشارع السوري ثم تطورت بعدذلك إلى طلب معلومات ورسومات تخطيطية لمطار دمشق ومنشآته وعددالطائرات فيه وأنواعها وأسماء الطيارين وأماكن خزانات البترول ومخازنالطائرات وعددها بجانب المعلومات السياسية والإقتصادية الآخرى والتي أصبحبارعاً إستخلاصها.حتى أن المخابرات الإسرائيلية كانت ترسل له من حين إلى آخر خطاباًبالحبرالسري على الفندق بأسمه مباشرة وبه أسئلة محدد عن معلومات معينة يتعينعليه الحصول عليها فوراً.ولكنكيف تمكن سامي نافع من الحصول على هذه المعلومات؟لقد وجد صيده فيشخص (مرتضى مصطفى التهامي) الميكانيكي الجويوبعض زملائه من القوات الجوية المصرية والذين كانوا قد سافروا إلى دمشقفي مأمورية سرية ونزلوا بنفس الفندق الذي يقيم فيه سامي وكعادة المصريينبالغربة تم التعارف السريع بينهم وبين سامي الذ قدم نفسه إليهم على أنهضابطبحري مصري سابق وكان سامي يغدق على مرتضى التهامي وزملائه بالنقودوالهدايا ويقيم لهم السهرات والحفلات الماجنة...... وكان سامي خلال هذهالسهرات يسأل مرتضى وزملائه عن القوات الجوية المصرية وكانوا للأسفيجيبونه عن كل أسئلته واستفساراته..... بل وأكثر من ذلك فقد ساعده أحدهمذات مرة على الدخول إلى المطار الحربي بدمشق ومكنه من إلتقاط بعضالصور الفوتوغرافية للطائرات والمطارات.وفي ذلك الوقتإنفصل مرتضى التهامي عن زملائه وأستأجر بمفرده حجرةمفروشة بحي شعلان بدمشق وتوطدت علاقة سامي به إلى حد كبير.وفي مارس سنة 1958 عرض سامي على مرتضى التهامي أن يمده بمعلوماتعن القوات الجوية المصرية مقابل مائتين جنيهاً شهرياً فوافق مرتضى دونتردد بعدما أدمن المستوى الذي عوده عليه سامي وأدمن السهر والليالي الحمراءبرفقته.وفي 12 إبريل 1958 أنتهت مأمورية مرتضى في سوريا والتقى بسامي قبلعودته إلى مصر والذي أملى عليه مرة أخرى حدود مهمته وأعطاه صندوقبريد رقم (2233) بدمشق لكي يراسله عليه...... وغادر مرتضى دمشق إلىالقاهرة حيث أقام بحجرة مفروشة بالمنزل رقم (62 شارع حليم) وأرسل هذاالعنوان إلى سامي في دمشق على صندوق البريد المحدد للتراسل عليه بينهماوقد أرسل سامي عنوان مرتضى إلى المنظمة في روما.وفي أول يوليوعام 1958 حضر سامي إلى القاهرة حيث زار مرتضى فيمسكنه وأطلعه على خطاب ورد له بالحبر السري من المخابرات الإسرائيليةتطلب فيه موافاتها بمعلومات عن القوات الجوية واستعداداتها بمطار أنشاص..ثم قام بتدريبه على الكتابة بحبر سري جديد وأعطاه زجاجة بها الحبر الجديدوالمظهر الخاص به.وبعد يومينأخرين حضر إليه سامي حيث كان مرتضى قد أنتهى من جمعالمعلومات المطلوبة عن القوات الجوية واشترك مع سامي في كتابة اول خطاببالحبر السري الجديد يتضمن المعلومات المطلوبة عن القوات الجوية على أنيرسله مرتضى إلى مخابارت إسرائيل..... وعاد سامي إلى ددمشق.وفي أول سبتمبرعام 1958 وصل مرتضى أول خطاب سري من المخابارتالإسرائيلية مباشرة تطلب فيه تفصيلات أكثر عن مطار أنشاص ومعلوماتعن المطارات الأخرى واستمرت المراسلات بين المخابرات الإسرائيليةومرتضى عن تفصيلات أكثر حولها.إتصال لاسلكي:واستمر الحالهكذا حتى يوليو عام 1959 حيث أستدعت المخابراتالإسرائيلية سامي للسفر إلى روما مرة أخرى للأهمية....... وهناك كان عصامفي إنتظاره (ضابط الحالة المسئول عنه) حيث أخبره أن طريقة التراسل بينهماسوف تتغير وتصبح بالإتصال اللاسلكي وأن عليه أن يمكث في روما ثلاثةأشهر لتدريبه على ذلك.وفي منزل خاصمؤجر بمعرفة المخابرت الإسرائيلية قام عصام بتدريب ساميعلى الإرسال والإستقبال اللاسلكي وطريقة الشفرة وفي النهاية سلمهالتعليماتاللازمة لذلك مع مواعيد الإرسال والإستقبال بينهما وسلمه بيك أب مركباًبداخله وبطريقة سرية جهاز إرسال لاسلكي صغير وراديو لإستقبال الإشاراتاللاسلكية ومفكرة صغيرة فيها شرح مفصل لكيفية الإتصال اللاسلكي وطريقتهوأوقاته في الأحوال العادية وفي حالة الطوارئ والموجات التي يتم الإتصالعليها والشفرة الخاصة بالإتصال اللاسلكي وطريقة حلها...... كذلك سلمه آلةتصوير بها عدسة إضافية وحاجز للضوء ولوح صغير من الزجاج يستخدم فيتصوير المستندات وأفهمه أن عليه لإنتقال من دمشق إلى القاهرة حيث يتعينعليه الإقامة بها وأن مهمته هناك هي جمع المعلومات عن مطار ألماظة الحربيوأسماء الطيارين الموجودين فيه والتدريبات المختلفة التي تتم بع وانواعالطائرات وأعدادها... كما رفع مرتبه من 1000 دولار شهرياً إلى 1500دولار شهرياً وأعطاه 600 دولار كمكافأة.ووصل سامي إلىالقاهرة ومعه كل ما سلم له من ادوات للتراسل السري حيثبدأ في تنفيذ مهمته الجديدة ....... وفي 2 فبراير عام 1960 تم القبض علىالجاسوسين محمد سامي نافع ومرتضى مصطفى التهامي وكان من أحد أهمالأسباب الرئيسية في القبض عليهما هو الفنان سمير الاسكندراني بعد تجنيدهليصبح عميل مزدوج لصالح المخابرات المصرية في قضية هي الأشهر مننوعها سميت (بتخابر مركز روما).وقدما إلىالمحاكمة حيث قضت بإعدام سامي نافع شنقاً وبالإشغال الشاقةالمؤبدة على مرتضى مصطفى التهامي وكانت هذه نهاية كل خائن لهذا البلدالعريق الى اللقاء في قصة جديدهعلى تواصل معاميرة الشاطئ | |
|