منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
اهلا وسهلا بكم .. نورتونا .. نسعد لتواجدكم .. وتواصلكم الدائم معنا ومن خلال منتداكم .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
اهلا وسهلا بكم .. نورتونا .. نسعد لتواجدكم .. وتواصلكم الدائم معنا ومن خلال منتداكم .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب

أدبــي ...... ثقــافي ...... إســلامي.......شعر العـاميــــة ..... كل ماينفـــع الناس
 
الرئيسيةطفل المخابرات المصرية المعجزة Emptyأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. زيارتكم شرف لنا .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 طفل المخابرات المصرية المعجزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



عدد المساهمات : 1587
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : https://elmastor99.ahlamontada.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&extended_admin=1&sid=c1629deafff60446a84e167c5d6aaa07

طفل المخابرات المصرية المعجزة Empty
مُساهمةموضوع: طفل المخابرات المصرية المعجزة   طفل المخابرات المصرية المعجزة Icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2011 2:33 pm

طفل المخابرات المصرية
المعجزة
من كتاب" كتاب الــمــلف الســري لــرأفت
الهــجان

كل شئ هادي في تل
ابيب
تأليف الكاتب الصحفي
حسني ابو اليزيد


من
اروع الكتب التي ترصد ما حدث خلال الفترة التي سبقت حرب اكتوبربجانب الموضوع
الرئيسي عن رفعت الجمال المشهور بيننا برأفت الهجان

ومن اشهر الجمل الموجوده
في هذاالكتاب "ان المخابرات المصرية من اقل
المخابرات
في العالم تحدثا عن نفسها" وهذا ربما لدواعي امنية

ولا يخفي علي الجميع
ان المخابرات
المصرية
ضربت المثل في البراعة التي لم يشهد بمثلها التاريخ الحديث في اي دولة من دول
العالم وهذا ليس بمبالغة وانما ما حدث في حرب اكتوبر 73 معجزة بكل الصور وفق الله
فيها مصر لتصل الي نصر من اروع الانتصارات الحربية في العصر الحديث ولمعرفة
التفاصيل أقرأ الكتاب

طفل ضعيف البنية

بشعر كثيف أسود وعينين توحيان بالغباء والبلادة
... إن هذا المظهر كان خادعا متناقضا مع ما يتمتع به هذا الغلام من ذكاء فطري وقدرة
هائلة علي الملاحظة والتصنت . التقطه في أرض سيناء المحتلة بعد عام 1967 أحد تجار
المخدرات الذي لم يكن في حقيقة الأمر سوي أحد ضباط المخابرات المصرية
.

كان الضابط محمد علي كيلاني المتنكر في( زى أعرابي يتاجر في المخدرات)
علي دراية كبيرة بالدروب والمسالك الصحراوية في سيناء وهذا ما أهله كي يتنكر في
(مهنة تاجر مخدرات خطير) وكان ذلك مبررا قويا للنقود التي يصرفها بغزارة
.

كان علي المخابرات المصرية بعد
هزيمة يونيو 1967 أن تفكر مرات عديدة قبل أن تدخل في حرب مع المخابرات
الإسرائيلية وقد أصبحت معظم أوراقها مكشوفة خاصة فيما يتعلق بالجانب العسكري
حيث كانت لدي المخابرات
الإسرائيلية معلومات شاملة عن وحدات الجيش المصري وتسليحاتها

في هذا
الوقت كانت شبكات التجسس المصرية داخل
إسرائيل تواصل عملها بنجاح علي الرغم من هزيمة يونيو 1967 إلا أن المخابرات المصرية كانت
في حاجة إلي رصد حركة الجيش الإسرائيلي علي أرض سيناء ومن هنا كان الرصد اليومي
المباشر للتحركات العسكرية الإسرائيلية داخل سيناء وعلي الضفة الشرقية لقناة السويس
يحتاج إلي تكتيك وتخطيط خاص

من هنا كان أنبغ العملاء المصريين بل وأفضل جامع
للمعلومات في التاريخ طفل لم يتجاوز عمره الثانية عشر

كان الغلام صالح يعمل
في رعي الغنم وتربية الدجاج بجوار كوخ صغير يقطنه والده الشيخ عطية وأمه مبروكة علم
الدين بالقرب من بئر ضحلة

واستطاع الضابط كيلاني المتنكر إقامة أواصر
الصداقة مع والدي الغلام صالح عندما عرض استضافته لديهم لأنه في انتظار شحنة من
تجارته التي تدر عليه ربحا كبيرا وأمام إغراء النقود وافق الشيخ علي استضافة الضابط
المتنكر في زى تاجر مخدرات إلي أن ينتهي من مهمته

كان كل هدف الضابط كيلاني
أن ينفرد بالغلام صالح ليباشر معه عمله بتجنيده ومن ثم تلقينه دروسا في الجاسوسية
.وبعد أن اطمأن الضابط إلي أن الغلام قد استوعب كل ما طلب منه أعلن أن قافلته قد
تتأخر ولابد له من الرحيل واتفق مع العميل الصغير علي اللقاء بعيدا عند صخرة بالقرب
من الشاطئ.

وكان كل ما يشغل بال الضابط إيجاد وسيلة لهذا الغلام كي يتجول
بين معسكرات الجيش الإسرائيلي في عمق سيناء

وأخيرا تطوعت دجاجة من دجاجات
الغلام صالح التي يربيها في إرشاد الضابط كيلاني إلي الطريقة المناسبة عندما أطلقت
صيحة مفاجئة

واهتدي ضابط المخابرات إلي
ضالته التي أرهقت تفكيره وقرر أن يقوم الغلام صالح ببيع البيض البلدي الطازج إلي
جنود الاحتلال الإسرائيلي ولكن من أين يأتي بالبيض.

قام الضابط كيلاني
بتزويد الغلام صالح بعدد من الدجاج البياض حيث أن الجنود الإسرائيليين كانوا شرهين
في استهلاك البيض ولم يكن صالح جشعا فقد كان يقبل نظير ثلاث بيضات علبة من اللحم
المحفوظ أو من المربي

وداومت المخابرات المصرية علي
تزويد الغلام صالح بالبيض الطازج وتلقي ما لديه من معلومات سبق تكليفه بها وكان
الغلام يحصل علي المعلومات من خلال أحاديثه البريئة مع الإسرائيليين وكان لا يحمل
معه في المرة الواحدة سوي ست بيضات يبيعها في الموقع ثم يعود غلي الكوخ لأخذ ست
بيضات ويتجه إلي موقع جديد وعن طريق درب أخر وبدا الغلام صالح في وجه هؤلاء الجنود
صديقا مهذبا وبائسا ولكنه مرح وكانوا يتنادون عليه بمجرد أن يظهر في الأفق وكان
الغلام سعيدا بهذه الصداقة التي أتاحت له التجول داخل مواقع الجيش
الإسرائيلي.

قدم الغلام صالح للمخابرات المصرية خدمات
لا يمكن بأي حال من الأحوال مكافأته عليها ومنها أنه استطاع أن يتعرف علي الثغرات
في حقول الألغام المحيطة بأربع مواقع مهمة للمدافع الثقيلة إضافة إلي كمولدات
الكهرباء ووضع خزانات النابالم الحارق مع بيان لغرف الضباط المشرفين علي تشغيله
وأماكن نوم الجنود وأعداد الحراسة الليلية أما نطاق الأسلاك الشائكة فكان يستطيع أن
يرسمها بمهارة علي الرغم من انه لا يستطيع الرسم بل لا يقرا أو يكتب فسبحان من علمه
ذلك في هذا الوقت بالتحديد

أما خدماته الكبرى التي لا تنساها له مصر فقد كان
العامل الأساسي في مساعدة الفدائيين المتسللين خلف صفوف الجيش
الإسرائيلي.

وهؤلاء الفدائيين كانت تصل مدة إقامتهم خلف صفوف العدو إلي ستة
شهور متخفين فكان يحضر لهم الغداء الذي يسد الرمق وكان يرفع ما تخلف وراءهم من
بقايا طعام خشية أن يقتفي اليهود أثرهم واستطاع أن يدخل قلوبهم وكان الحديث الأول
للرئيس عبد الناصر مع أي منهم عند لقائه بعد عودته عن ما قدمه الطفل صالح من خدمات
وما قام به من أعمال جريئة ساعدتهم علي الاستمرار ستة أشهر ونقلوا جميعا إلي الرئيس
عبد الناصر رغبة الغلام صالح للقائه في القاهرة وكان عبد الناصر يقول سنذهب نحن له
إن شاء الله .

[size=16]
[size=21]واستطاع الطفل صالح وفق توجيهات الضابط كيلاني ومع
مرور الوقت أن يميز بين أنواع الأسلحة وكان متفوقا في تحديد أنواع الذخيرة خصوصا
مدافع الهاون.

وكان أبز أصدقاء صالح ضابط يهودي من أصل يمني يدعي جعفر درويش
من مواليد جيحانة باليمن وكان قائدا للنقطة رقم 158 المسماة بموقع الجباسات وقد
ربطت بينهما اللغة العربية المشتركة وكان هذا الضابط سخيا معه للغاية ولم تكن
المعاملة الحسنة في انتظار صالح دائما فكثيرا ما تعرض للشتائم والمضايقات أو الضرب
من بعض الجنود أو الضباط اليهود وكان الضابط كيلاني يشجعه دائما ويخفف من ألامه
ويحث فيه روح البطولة.

ولم يكن يدري الغلام أنه بعد أيام قلائل سوف ينتزع من
سيناء بالكامل بعد قيامه بأخر عملية أعدتها المخابرات المصرية بدقة
متناهية ففي سبتمبر من عام 1973 وقبل الحرب بشهر واحد فقط زود الضابط كيلاني صالح
ببعض القطع المعدنية الصغيرة ودربه علي كيفية وضعها في غرف القادة اليهود في
المواقع التي يتردد عليها وطريقة لصقها من الوجه الممغنط في القوائم الحديدية
للأسرة والدواليب المعدنية.

كانت هذه المهمة مليئة بالمخاطر ولكن الغلام
الشجاع استطاع باقتدار القيام بها واستطاعت المخابرات المصرية
الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية الصغيرة والتي لم تكن إلا أجهزة تصنت
وإرسال صغيرة إلي كل ما يدور داخل حجرات القادة من أحاديث وتخطيطات عسكرية كان لها
أثرها أثناء الاشتباك الفعلي خلال الحرب بل وتمكن المصريون من خلال هذه
الميكروفونات الصغيرة من توجيه إنذارات بالاستسلام إلي القادة اليهود
.

وكانت المخابرات المصرية قد
أصدرت أوامرها بنقل الغلام صالح إلي القاهرة مع والديه ولم يكن هذا عملا سهلا في
مثل هذه الظروف وخاصة قبل الحرب بعشرين يوما فقط وعبر القناة نقل صالح ووالديه
ومنها إلي قرية (ميت أبو الكوم )حيث بيت الرئيس السادات الذي كان في استقبال الغلام
وعائلته ولاقي الغلام من التكريم الكثير.

وبد أيام قليلة وتحديدا في الساعة
الثانية من ظهر يوم السبت الموافق السادس من أكتوبر 1973 العاشر من رمضان 1393
هجرية اندفع الآلاف من جنود مصر والأمة العربية يجتاحون قناة السويس أكبر مانع مائي
في تاريخ الحروب وهم يهتفون الله أكبر الله أكبر وتساقطت حصون خط بارليف العسكري
الواحد تلو الأخر في ست ساعات فقط وهنا أدرك الغلام الصغير مدي أهمية ما قام به من
أعمال خارقة ساهمت في انتصار الجيش المصري وسأل صديقه المرافق من المخابرات المصرية عن
مصير الضابط الإسرائيلي جعفر درويش فأخبروه أنه وقع في أيدي القوات المصرية أسيرا
فطلب الغلام مقابلته وتقديم الطعام له

واستجابت المخابرات المصرية إلي
الجزء الأخير من مطلبه وأرسلوا له مع مندوب خاص طعاما وملابس ورجوا من البطل الصغير
أن يؤجل رؤية صديقه الأسير الإسرائيلي اليمني فالمعركة لم تنته بعد وعوضوه عن ذلك
بهدية كبيرة عندما اصطحبوه إلي داخل مبني المخابرات المصرية
لمقابلة صديقه ضابط المخابرات
المصري المتنكر محمد كيلاني

ولم تطل دهشة الغلام الصغير وهو يري
الأعرابي المهرب مرتديا زيا مدنيا وما كان من الضابط كيلاني إلا ان أسرع إليه
واحتضنه بحب ولهفة ثم وقف الرائد كيلاني وقفة عسكرية وأدي للغلام التحية العسكرية
قائلا : مرحبا بك في مكتب الرائد محمد كيلاني الذي لا ينسي لك ما قدمته من خدمات
عظيمة لبلدك مصر

وتم تكليف الضابط كيلاني برعاية البطل الصغير فصداقتهم
قديمة حافلة بأغلى الذكريات وبدأ معه رحلة التعليم حتى اجتاز الثانوية العامة ثم
الكلية الفنية العسكرية ودارت السنون وإذا بالبطل الصغير يتولي نفس المنصب الذي كان
يتولاه صديقه وأستاذه الضابط محمد كيلاني بل ويجلس في نفس الغرفة التي كان يجلس
فيها وقت زمن الحرب من أكثر من ثلاثين عاما
[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmastor99.ahlamontada.com
 
طفل المخابرات المصرية المعجزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخطر رجال المخابرات المصرية في اسرائيل
» ............ ملكة الجاسوسية( هبة سليم)من ملفات المخابرات المصرية
» المخابرات المصرية تخترق رئاسة الوزراء الاسرائيلية
» القصة القادمة انها حقا احراج لمن يقلل من المخابرات المصرية
» القاده الاسرائليين يعترفون بالفشل في فضيحة "عملية لافون" التي نجحت وقتها المخابرات المصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــديـــــــات .... ضياء الـديــــن البــري .... للثقـــــــافة والأدب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: أبطال الجاسوسيه المصريه-
انتقل الى: